المحتوى

نشأة نجم الدين أربكان

وُلد المهندس والسياسي نجم الدين أربكان يوم 29 أكتوبر عام 1926 م في مدينة "سينوب" الموجودة على ساحل البحر الأسود، حيث أنهى دراسته الثانوية في عام 1943 م ومن بعدها إلتحق بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة إسطنبول التقنية والتي تخرج منها في عام 1948 م وكان متفوقًا جدًا بالدراسة فتم تعينيه معيدًا بنفس الجامعة التي تخرج منها. ثم قاموا بوفده إلى ألمانيا في بعثه عام 1951 ونال من جامعة آخن الألمانية شهادة الدكتوراه في هندسة المحركات في عام 1953 م، وعمل بجانب دراسته رئيسًا لمهندسي الأباحث بمصانع محركات (دويتز) في مدينة كولن والتي كانت سببًا في توصله للإكتشافات في تطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود في عام 1956، ثم بعد ذلك عام مرة أخرى إلى تركيا ليتولى تدريس مادة المحركات بكلية الهندسة في جامعة إسطنبول التقنية وذلك من عام 1954 إلى عام 1966.

كما أصبح نجم الدين أركان عضوًا بارزًا في حزب العدالة برئاسة سليمان ديميريل الذي كان زميلًا له في صفه أثناء دراستهم بالجامعة، كما لمع إسمه كواحد من رجال الصناعة بدولة تركيا بعد توليه مناصب كثيرة ومتعددة منها المناصب الإقتصادية والمناصب التجارية وذلك في مرحلة الستينيات بالقرن الماضي.

أنشأ بعد ذلك، شركة مصانع "المحرك الفضي" وذلك بعمر الثلاثين حيث شارك معه في هذا 30 فرد من زملائه، حيث تخصصت هذه الشركة في تصنيع محركات الديزل والتي تزال حتى الآن هي الشركة الرائدة.

تولى أيضًا نجم الدين أركان منصب الأمين العام لإتحاد الغرف الصناعية والتجارية وقام من خلال هذا المنصب بخدمة الصناعة الوطنية، ولكنه إكتشف وقتها أن السياسة لا تسمح بالنهضة الصناعية والعلمية وتقوم بمحاربتهم والتي أدت إلى تغيير مساره ودخوله عالم السياسة لكي يؤسس أول حزب سياسي خاص به يساعد في الدفاع عن مصالح أمته العلمية والصناعية.

يمكنك أيضًا قراءة: من هو رجب طيب أردوغان وما علاقته بنجم الدين أركان؟

مسيرة نجم الدين أربكان السياسية

كانت تركيا وقت وجود نجم الدين أركان تعيش نظام سياسي علماني والتي يُشكل فيها الجيش هو القوة الأساسية فيه والمسؤول عن حماية العلمانية بالدولة، وعلى الرغم من أن الأتاتوركيين أصبحوا مُتقبلين المظاهر الإسلامية - التي كانت قد بلغت إلى حد كبير في محاربتها أتاتورك وحزبه و حزب الشعب الجمهوري - خاصة بعد إقرار نظام التعددية الحزبية في عام 1945 وظهور أحزاب "المحافظة" إلا أن الإسلام وقتها لا يزال يختبئ تكايا الراويش وأحاديث الخلوات في السر، فلن يكن يجرؤ أي حزب بأن ينتقد العلمانية أو يشيد بمبادئ الإسلام في الدولة.

وكانت وقتها الأحزاب اليمينية "المحافظة" تؤيد القاعدة الشعبية "إسلامية" منها الحزب الديمقراطي الذي فاز في الإنتخابات في عام 1950 وذلك بزعامة "عدنان مندريس" والذي بدأ في سيطرته على الحياة السياسية في تركيا حيث قام الجيش بحالة إنقلاب عسكري أولي في جمهورية تركيا في يوم 28 مايو عام 1960 م لكي يحافظون على العلمانية في البلاد وقاموا بإعدام "عدنان مندريس" ومعه بعض الرفاق له.

وعادت مرة أخرى الحياة السياسية في تركيا في عام 1961 م، وظهر وقتها حزب يُسمى بحزب العدالة والذي إنتسب إليه أربكان وكان بزعامة "سليمان ديميريل" والذي إعتبر نفسه مُكمل وإمتداد لرسالة الحزب الديمقراطي، وقد فاز الحزب الديمقراطي مرة أخرى في الإنتخابات وذلك في عام 1965 وسيطر على الحياة السياسية في البلاد حتى عام 1971 م، ثم قام الجيش بالإنقلاب العسكري مرة أخرى.

كانت بداية مسيرة نجم الدين أربكان السياسية في عام 1969 م، حيث كان مُرشح مُستقل في مدينة "قونية" وفز بعد رفض ديميريل رئيس حزب العدالة بوضعه على "قوائم إنتخابات 1969" وذلك بسبب توجهه الإسلامي ولكن أركان فاز بتوليه الترشيح ولكن على الرغم من ذلك أيضًا مُنع أركان من المشاركة في الحكومات لنفس السبب.

وكان قد تولى نجم الدين أربكان رئاسة إتحاد النقابات التجارية وأصبح عضو من أعضاء مجلس النواب وعلى الرغم من أنه لم يتمتع بهذه المشاركة في الحكومات المختلفة بسبب نشاطه الذي كان معاكس لحزب العلمانية إلا أنه قرر عدم الإستسلام وقام بتأسيس حزبه "النظام الوطني" والذي كان بمثابة إختراق لهم ورفضه للحكم العلماني بكل وضوح، ولكن للأسف لم يدوم هذا طويلًا وتم حل الحزب الخاص بنجم الدين وذلك بقرار من المحكمة الدستورية أما أربكان فلم يتخلى عما بداخله من أفكار، وقام بتأسيس حزب "السلامة الوطني" في عام 1972 ولكنه لم يحظى هذه المرة بغضب الجيش العلماني وإستطاع المشاركة في الإنتخابات العامة.

تم تعيين نجم الدين أربكان كنائبًا لرئاسة الوزراء وبدأ في مشاركته رئيس الحكومة "بولنت أجاويد" في إتخاذه للقرارات وكان من هذه القرارات كان يتعلق بالتدخل في قبرص ومشاركة أربكان في القرارات التي إكتسبت تيار الإسلام السياسي العديد من المكاسب والتي من أهمها الإعتراف به، ومع مرور الوقت زادت أهمية أربكان في الساحة السياسية ووجوده في حكومة "أجاويد" تمكنته من فرض مبادئه على القرارات السياسية، كما نجح في ضرب بعض مراكز النفوذ التي كانت تؤيد الحكم والتيار العلماني ونجح أيضًا في توطيد العلاقات بين تركيا والعالم العربي وكان واضحًا جدًا دعمه القوي للشعب الفلسطيني ومعادته لإسرائيل، كما نجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية وقتها "خير الدين أركمان" وذلك بسبب ما اعتبر سياسته مؤيده لإسرائيل.

يمكنك أيضًا قراءة: حقائق تعرفها لأول مرة عن ياسر عرفات زعيم السلطة الفلسطينية!

حبس نجم الدين أربكان

قدم حزب نجم الدين أربكان "مشروع قانون" إلى "مجلس النواب" عام 1980 دعوة عن قطع العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني، والأمر الذي أدى إلى ضجة كبيرة جدًا وعنيفة في شوارع تركيا ثم مظاهرة حاشدة وضخمة ضد القرار اللإسرائيلي بضم مدينة القدس وكانت المُظاهرة من أضخم المظاهرات التي شهدتها تركيا في تاريخها المعاصر. وقد تم إعتبار هذا إستفتاء على شعبية الإسلام السياسي الذي كان بزعامة أربكان ومن هنا لم يهدا "كنعان إيفرين" قائد الجيش بتركيا في ذلك الوقت وقام بإزاحة نجم الدين أربكان وحل حزبه و أدخله السجن وأعاد قوة "التيار العلماني" من جديد وتشكيل مجلس الأمن القومي وتعطيل الدستور وحل الأحزاب وإعتقال الناشطين الإسلاميين واليساريين.

الحياة السياسية قبل رئاسة الوزراء

بعد مرور 3 سنوات على حبس نجم الدين أربكان خرج من السجن وكان تركيا وقتها في إطار موجة إنفتاح الحريات في عهد حكومة "توركوت أوزال"، حيث قام أربكان بتأسيس "حزب الرفاه" وذلك في عام 1983 والذي شارك في إنتخابات نفس العام ولكنه لم يحصل سوى على 1.5% من الأصوات، ولكنه لم ييأس حيث واصل جهوده السياسية حتى نجح في إنتخابات البرلمان التي قامت في ديسمبر 1955 وفاز حزب الرفاه بعدد 21% من أصوات الناخبين الأتراك وقتها وهم 158 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا في البرلمان التركي.

كما تحالف حزب الرفاه الخاص بأربكان مع حزب "الطريق القويم" الذي كان يترأسه "تانسو تشيلر" وشكل حكومة إئتلافية بزعامته أما تشيلر فقد تولت منصب نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية.

يمكنك أيضًا قراءة: تاريخ جائزة نوبل، صاحب فكرة الجائزة، والفائزين بها

علاقات خارجية خلال رئاسة نجم الدين أربكان للوزراء

في خلال أقل من عام قضاه نجم الدين أربكان رئيسًا لحكومة تركيا سعى للإنفتاح بشكر قوي للعالم الإسلامي حتى قام بإستعادة دور تركيا الإسلامي القيادي وبدأ في ولايته زيارة إيران و ليبيا وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم بجانب تركيا أكبر 7 دول إسلامية وهو مصر، و باكستان، و إيران، و نيجيريا، و باكستان، و ماليزيا، و بنغلاديش.

وعلى الرغم من ذلك فلم يكتفي نجم الدين أربكان بذلك فقط بل نشط عبر العالم الإسلامي وحدد موعدًا لمؤتمر عالمي ضم فيه قيادات العالم الإسلامي وأصبحت تركيا تتدخل بكل ثقلها لحل المشاكل الداخلية للدول الإسلامية مثل ما حدث أثناء إرسال وفدًا من تركيا لحل المشكلات وخلافات المجاهدين في أفغانستان. وعلى الرغم من ذلك، حاول أربكان عدم إستفزاز الجيش العلماني بتركيا وحاول بقدر الإمكان توضيح إنطباع بأنه لا يريد المساس بالنظام العلماني ووقغ إتفاقيات متعلقة بإسرائي بعد تأخير لمدة 10 أيام واضطر أيضًا للتوقيع عليها بعد ضغوط عسكرية وصلت بهم لتهديده بالانقلاب العسكري وعلى الرغم من ذلك لم يعهد عليه أنه زار أو طلب زيارة إسرائيل.

يمكنك أيضًا قراءة: حقائق لا تعرفها عن محمد أنور السادات الرئيس المصري الراحل!

نهاية حكم نجم الدين أربكان

لم يكن فقط ما فعله اليهود كافي للتخلص من نجم الدين أربكان ولم يكن التقارب معهم كافيًا أيضًا لإرتياح الجيش من أربكان حيث قدموا له بعض الطلبات ليقوم بتنفيذها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية، والتي تستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد من الناحية السياسية أو التعليمية أو حتى العبادات وهذا ما أدى إلى إستقالة نجم الدين أربكان وتخليه عن منصبه لكي يمنع تطور الأحداث والتي قد تؤدي إلى الإنقلاب العسكري.

تواريخ حقيقية سبب في إنهاء رئاسة نجم الدين أربكان

أغسطس 1996: فترة إجتماع مجلس الشورى العسكري، قامت أعضائه بتوجيه إنتقادات للحكومة بسبب "الأنشطة الرجعية" والتي تزامنت مع تعارض نظام الحكم للتهديد في تركيا.
أكتوبر 1996: قامت زيارات نجم الدين أربكان لكل من الدول الآتيه (إيران - مصر - ليبيا - نيجيريا) بحالة من الجدالات الحادة في البلاد.
يناير 1997: عند زيارة نجم الدين أربكان لولاية قيصري وسط البلاد قام باستقباله أعضاء حزبه وهم يرتدون زيًا موحدًا يغلب عليه الطابع الديني وهذا قد تسبب في إنزعاج الجهات القضائية والتي وصفت هذا المشهد بأنه "يتناقض مع قانون الأحزاب السياسية" كما طالبت النيابة العامة وحزب الرفاة بإقالة كادر الحزب في ولاية قيصري خلال 30 يومًا وإلا سيتم إصدار قرار بإغلاق الحزب، ثم قام رئيس بلدية قضاء سنجان بكير يلدز - المنتمي لحزب الرفاة بالعاصمة أنقرة - بتنظيم أمسية حول القدس والتي شارك فيها السفير الإيراني في دولة تركيا وألقى فيها كلمته والتي أدت إلى إشتعال الجدال في البلاد حول هوية وماهية نظام الحكم في تركيا.
فبراير 1997: قامت النيابة العامة ونيابة محكمة أمن الدولة بالعاصمة أنقرة بفتح تحقيقين منفصلين حول رئيس بلدية حزب الرفاة لتنظيم "أمسية القدس".
4 فبراير 1997: قامت 15 دبابة و 20 عربة ومدرعة عسكرية بالطوفان في قضاء سنجان وقد إعتبروا هذا الموقف تحذيرًا عسكريًا للحكومة وأنار لهم إحتمالية حدوث إنقلاب في البلاد، ثم أقالت وزير الداخلية آنذاك، مرال آقشنار، رئيس بلدية سنجان وقد أرسل رئيس الجمهورية ديميريل خطاب إلى وزارة الداخلية يطالب فيه بإجراء تحقيق حول "أنشطة التحزب الديني".
21 فبراير 1997: عقب لقائه مع رئيس البلاد صرح أربكان بأن تركيا ليست لديها مشكلة حول نظام الحكم، كما صرح وكيل رئيس الأركان التركي "تشويك بير" في فعالية المجلس التركي الأمريكي في واشنطن بأن مرور الدبابات من سنجان كانت بمثابة موازنة للديمقراطية في بلاده.
28 فبرايرر 1997: قام مجلس الأمن القومي التركي بعمل إجتماع كان برئاسة رئيس البلاد ديميريل وبحضور رئيس الوزراء أربكان ونائبته ووزيرة الخارجية تشيلر ووزير الدفاع ووزير الخارجية وأيضًا قائد الجيش وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين، وقد إستمر هذا الإجتماع حتى 9 ساعات وكانت قد خرجت منه عدة قرارات قامت بتعزيز العلمانية بالدولة وتحويل مدارس الأئمة والخطباء إلى مدارس مهنية، كما قاموا بعزل العسكريين المشتبه بهم في مشاركتهم بأنشطة رجعية.
مارس 1997: قامت وزيرة الخارجية تشيلر بدعوة لتنفيذ مطالب العسكر في ظل أصوات تنادي بإنسحاب الحزب من الحكومة الائتلافية، كما قام نجم الدين أربكان بإقامة مؤتمر صحفي إنتقد فيه مساعي تشكيل حكومة جديدة بَين فيه أن "مكان تشكيل الحكومة في البرلمان وليس في إجتماعات مجلس الأمن القومي" ثم شكل لاحقًا لجنة تنفيذية من عدة وزراء من حزبه لمتابعة القرارات الأخيرة لمجلس الأمن القومي.
21 مايو 1997: قام النائب العام بالمحكمة العليا بإصدار قرار بحل حزب الرفاه نهائيًا وذلك نظرًا لتحوله إلى مراكز للفعاليات والأنشطة المعادية للدستور ومبادئ العلمانية.
يونيو 1997: قام نجم الدين أربكان و تشيلر بالإتفاق على إستلام تشيلر رئاسة الحكومة وإشراك أحزاب أخرى بالحكومة لحين إجراء إنتخابات مبكرة، وقد ققدم أربكان إستقالة الحكومة إلى رئيس البلاد ديميريل.
16 أغسطس 1997: قام البرلمان التركي بتصديق قرارات التوصية الصادرة من إجتماع مجلس الأمن القومي حتى تشهد تركيا بعدها مرحلة "إنقلاب ما بعد الحداثة".

يمكنك أيضًا قراءة: 6 شخصيات عرب من ضمنهم إمراءة حصلوا على جائزة نوبل

سبب حظر حزب الرفاه

تم حظر حزب الرفاه لأول مرة في عام 1998 وقاموا بإحالة نجم الدين أربكان للقضاء والمحاكمة بتُهم منها إنتهاك مواثيق علمانية الدولة ومنع مزاولة النشاط السياسي لمدة 5 سنوات، وعلى الرغم من ذلك لم يغادر أربكان الساحة السياسية بل لجأ لمخرج تركي تقليدي ليؤسس حزب جديد وسماه "حزب الفضيلة" وكان هذا الحزب بزعامة أحد معاونيه الذي بدأ يديره من وراء الكواليس، ولكن تعرض هذا الحزب إلى الحظر وذلك في عام 2000.
عاد بعد ذلك أربكان لكي يؤسس حزب أخر أسماه "حزب السعاد" وذلك بعد إنتهاء الحظر، ولكن خصومه من العلمانيين تربصوا له ليقوموا بإعتقاله ومحاكمته في نفس العام وكان سبب المحاكمة إختلاسه بعض الأموال من حزب الرفاه المنحل وحكم عليه بعامين سجن ومان في وقتها يبلغ من العمر 77 عامًا.
وكان قد خرج أربكان من الساحة السياسية نهائيًا بسبب تقدمه في العمر ولكنه كان ممكن أن يستمر في عمله ومنصبه السياسي لنهاية عمره لولا الضغوط التي مر بها والتي تعرض لها من التيار العلماني والحكم العسكري والتي أدت إلى الإنقلاب العسكري وإستخدام القضاء والصحافة وشق صفوف أتباعه. ولكن في يوم 18 أغسطس عام 2008 قام الرئيس التركي عبدالله غول بإصدار قرار بالعفو عنه رئاسيًا وذلك بسبب تدهور حالته الصحية.

يمكنك أيضًا قراءة: قائمة النساء الحائزات على جائزة نوبل حول العالم

وفاة نجم الدين أربكان

توفى نجم الدين أربكان في يوم الأحد الموافق 27 فبراير عام 2011 ميلاديا والموافق أيضًا يوم 23 ربيع الأول عام 1432 هـ، وذلك كان في إحدى مستشفيات أنقره عن عمر ناهز 84 عامًا، وقد قام بتشيع جنازته الملايين من الشعب التركي ومن ورائهم المسلمين بأصقاع العالم وكان ذلك أيضًا بمشاركة الرئيس التركي عبدالله غول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي قام بقطع زيارة رسميه في أوروبا لكي يقوم بحضور الجنازة في تركيا ورفيقه محمد رجائي قوطان.
كما حضر الجنازة زعماء إسلاميين منهم المرشد العام السابع لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف ورئيس حركة النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي وممثلون حركة حماس وزعماء إسلاميين والكثير من القيادات الإسلامية والعلماء في العالم بأكمله.

من هو نجم الدين أربكان

من هو نجم الدين أربكان

مقالات متعلقة بـ : من هو نجم الدين أربكان

ما هى الديمقراطية؟ .. النشأة و التعريف‎

ما هى الديمقراطية؟ .. النشأة و التعريف‎

محمد رشيد رضا‎

محمد رشيد رضا‎

هجرة الرسول إلى المدينة‎

هجرة الرسول إلى المدينة‎

من هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي‎

من هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي‎

ما هو زواج المتعة‎

ما هو زواج المتعة‎

ماذا تعرف عن الشيوعية‎

ماذا تعرف عن الشيوعية‎

من هو الإمام محمد عبده‎

من هو الإمام محمد عبده‎

العلمانية .. النشأة والتطور‎

العلمانية .. النشأة والتطور‎

الدين والدنيا واقع متلازم‎

الدين والدنيا واقع متلازم‎

تصفح المزيد