العادة السرية هي عبارة عن الاستمناء خارج إطار العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، وأغلب من يقوموا بها المراهقين حول العالم أجمع وذلك نتيجة انتشار العُري والصور المثيرة للنساء في أغلب الوسائط الاجتماعية على الانترنت، أو المواقع الإباحية الأخرى أو غير ذلك، وموضوع العادة السرية من المواضيع الشائكة التي يبحث عن آثارها العديد من الشباب والمراهقين، وفي الواقع فإن العلم أثبت أن العادة السرية التي يقوم بها الانسان تؤثر من الناحية الطبية على صحته وخاصة ضغط الدم، ما أثار العديد من الشائعات، وكذلك المخاوف من ممارستها وتأثيرها في ضغط دم الانسان ومدى استقراره.
لماذا ترفع العادة السرية ضغط دم الإنسان ؟
في الواقع العلم أثبت أن العادة السرية مرتبطة ارتباط وثيق بضغط الدم حيث يحدث ارتفاع صغير في الضغط أثناء ممارسة العادة السرية وسرعان ما ينخفض ضغط الدم ويعود إلى معدلاته مرة أخرى بعد إتمام عملية القذف، وهذا شيء طبيعي ويحدث للإنسان أثناء قيامه بالعلاقة الحميمية مع زوجته أيضًا.
ما السبب الذي يجعل العادة السرية ترفع ضغط الدم؟
السبب في دفع العادة السرية لرفع ضغط الدم هو تحفيز الغدة الكظرية المسؤولة عن هرمون الإدرينالين الذي يتم افرازه أثناء القيام بعملية العادة السرية وهو المسؤول الأول عن رفع ضغط الدم، وزيادة معدل نبضات القلب، ويواصل ارتفاع ضغط الدم أثناء العادة السرية وحتى بعد عملية القذف لفترة قصيرة، أو حتى وصول الانسان القائم بالاستمناء إلى النشوة الجنسية حتى قدروها بـ 10 دقائق بعد الانتهاء من القذف.
هل يصاب ممارس العادة السرية بأضرار صحية أخرى ؟
الأمر يتوقف على الحالة الصحية للإنسان نفسه فإذا كان قوي البنيان فإنه لن يتأثر لأن هذه العملية شيء طبيعي لجسم الرجل حيث لابد أن يقذف الرجل حيواناته المنوية كل فترة حتى لا يصاب باحتقان في منطقة الخصيتين، وممارسة العادة السرية ليست مميتزة ولكنها تزيد نبضات القلب وترفع مستوى ضغط الدم للمستوى الآمن ولكن لوم النفس على اتيان هذه الفعلة المخجلة هو ما يؤدي إلى الكثير من المضاعفات النفسية التي بدورها قد ترفع نبضات القلب وضغط الدم بما يؤثر سلبًا على صحة ممارسها.
