عزير هو أحد أنبياء الله عز وجل لقوم بني اسرائيل وجاء بعد وفاة سليمان عليه السلام لأحد القرى من قرى بني اسرائيل فبعدما تم تحريف التوراة، والانحراف عن مزامير داوود ونسيان آيات التوراة جاء إليهم عزير بالمعجزة.

عزير نبي كريمٌ من أنبياء الله عز وجل أمره الله سبحانه وتعالى أن يذهب إلى قرية فذهب إليها فوجدها خراب.

قرية ما فيها بشر وهو مرسل إليهم، يرسل إلى بلد خرب !

فتعجب وقال كيف أرسل إلى بلد ليس فيه شيء؟! وانتظر كيف سيقوم الله بإحياء هذه القرية وهو واقف؟!

فسؤاله كان سؤال تعجب وليس سؤال اعتراض كيف سيقوم بإحياءها؟!

فأماته الله مائة عام أي أنه نام وقبضت روحه وهو نائم وأسند رجليه على حائط واستيقظ على هو هذا الحال نام في الصباح استيقظ في العصر.

جاءه الملك في صورة بشر وسأله كم المدة التي نمتها؟! فقال يوم أو بضعة أيام. فقال الملك له انظر إلى الطعام والشراب لم يتغير ولم يتسن، وانظر إلى الحمار الذي كان معك الميت وهو جلد وعظم، وبدأ ينظر إلى العظام الخاصة بالحمار تتحرك أمام عينيه فتتجمع وتتشكل بشكل الحمار، ووقفت العظام ثم بدأ اللحم يكسى والعروق ثم ظهر اللحم والجلد والشعر فتشكل حمار أمام عينيه.

فلما وضح الأمر له قال : " أعلم أن الله على كل شيء قدير".

ورأى وإذ بالقرية قد عمرت

قال الله القصة في سورة البقرة

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) ( سورة البقرة).

فسأل عزير ناس من القرية هل تعرفون عزير؟!

قالوا نعم فقدناه من مائة عامًا.

فلم يصدقوه وبدءوا يكذبونه.

فجاءت عجوز وسألوه عن علامات عزير فقالتها فصدقوه، فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم، وكان يحفظها وبدأ الناس يقبلون عليه وعلى الدين من جديد وأحيا له الدين من جديد وعظموه وقدسوه للإعجاز الذي كان فيه حتى وصل تقديسه له أنه ابن الله.

يقول الله عز وجل

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) ( سورة التوبة).

فعذبهم الله بذلك وظل اليهود يقدسون عزيرًا ويعتبرونه من السلالة المقدسة كما يقولون وظل هذا فيهم إلى اليوم وهم يقولون مقدس ابن الله، وهذا من شركهم لعنهم الله.

مقالات متعلقة بـ : معجزة عزير عليه السلام

ما هى الديمقراطية؟ .. النشأة و التعريف‎

ما هى الديمقراطية؟ .. النشأة و التعريف‎

محمد رشيد رضا‎

محمد رشيد رضا‎

هجرة الرسول إلى المدينة‎

هجرة الرسول إلى المدينة‎

من هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي‎

من هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي‎

ما هو زواج المتعة‎

ما هو زواج المتعة‎

ماذا تعرف عن الشيوعية‎

ماذا تعرف عن الشيوعية‎

من هو الإمام محمد عبده‎

من هو الإمام محمد عبده‎

العلمانية .. النشأة والتطور‎

العلمانية .. النشأة والتطور‎

الدين والدنيا واقع متلازم‎

الدين والدنيا واقع متلازم‎

تصفح المزيد