ضغط الدم هو القوة الناشئة من عمل ضخ القلب للدماء لجميع أجزاء الجسم وينتقل عبر جدران الأوعية الدموية، وتتمدد الأوعية الدموية استجابة لهذه القوة وتقلصها لاحقا من أجل الحفاظ على تدفق الدم من خلال نظام الأوعية الدموية.

كيف يتم قياس ضغط الدم ؟

في البشر عادة ما يتم قياس ضغط الدم بشكل غير مباشر من خلال الشريان العضدي في الذراع أو الشريان الفخذي في الساق، وهناك ضغطان يتم قياسهما:

1- الضغط الانقباضي ( الضغط الأعلى والعدد الأول المسجل) وهو عبارة عن القوة التي يتحرك بها الدم في جدران الشريان بينما يتعاقب على القلب ضخ الدم إلى الأعضاء والأنسجة الطرفية.

2- الضغط الانبساطي: وهو الضغط المنخفض والرقم الثاني المسجل وهو الضغط المتبقي على الشرايين أثناء ما يريح القلب نبضاته وفي الأفراد الأصحاء يكون الضغط الانقباضي عادة ما بين 100 و 140 ميلليمتر زئبق والضغط الانبساطي يكون عادة ما بين 60 و 100 ملليمتر زئبقي.

ضغط الدم يختلف من شخص لآخر

وقد أظهرت الدراسات أن هناك تناقضات صارخة في ضغط الدم من الأوعية ذات الأحجام المختلفة فعلى سبيل المثال عادة ما يكون ضغط الدم في الشعيرات الدموية حوالي 20 – 30 ملم زئبقي في حين أن ضغط الدم في الأوردة الكبيرة قد يصبح سلبي أقل من الضغط الجوي 760 مم زئبقي، ومن الناحية الفنية فإن قياسات ضغط الدم هي نسبة متناسبة مع الضغط الجوي والتي تمثل النقطة المرجعية الصفرية لقراءات ضغط الدم.

حالات ارتفاع وانخفاض ضغط الدم

ويختلف ضغط الدم الشرياني بين الأفراد وفي نفس الفرد من وقت لآخر، ففي الأطفال ضغط الدم أقل من البالغين ويزداد تدريجيا مع التقدم في العمر، ويميل إلى أن يكون أعلى في أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، وأثناء النوم ينخفض ضغط الدم، وأثناء التمرين والإثارة العاطفية يزيد.

يعني :

قراءة كُل مقالات الكاتب