إرتفاع ضغط الدم الشرياني او فرط ضغط الدم واحد من أكثر أمراض القلب و الأوعية الدموية  شيوعاً وخطورة على أعضاء الجسم ويدعى بـ”القاتل الصامت”، وذلك لأنه لا يوحي بأية عوارض مميزة، ويمكن أن تصاب به لسنوات دون أن يعلم المريض ذلك .

أعراضه:
لا تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه، كذلك الأمر في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا. عند قسم من المرضى تظهر، في مراحل المرض الأولى، الاعراض التالية :

  • أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس
  • دوخة
  • نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة

لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر، إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة .

أسباب زيادة ضغط الدم:

ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليها

  • السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد الإياس (سن اليأس).
  • التاريخ العائلي: يميل فرط ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
  • فرط الوزن أو السمنة الزائدة : كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر .
  • انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة .
  • التدخين: يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
  • تناول الكحول: تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب .
  • التوتر: المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، تدخين التبغ أو شرب الكحول، قد تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم .

    علاج زيادة ضغط الدم:
    التغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم. غير أن التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيًا في بعض الأحيان. فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم .

ومن أجل ضمان نجاح علاج ضغط الدم المرتفع، يجب أيضا علاج أى أمراض مصاحبة له و السالف ذكرها فمرض السكر و ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، كل منهما يساعد في علاج ارتفاع الضغط .

مقالات متعلقة بـ : إرتفاع ضغط الدم

التدخين‎

التدخين‎

صحة الأسنان و رائحة الفم‎

صحة الأسنان و رائحة الفم‎

أفضل الأطعمة لشعر صحي‎

أفضل الأطعمة لشعر صحي‎

صحة الطفل الغذائية‎

صحة الطفل الغذائية‎

اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه‎

اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه‎

كم ساعه من النوم نحتاج؟‎

كم ساعه من النوم نحتاج؟‎

ما هي أهمية لايف ستايل فى حياتك؟‎

ما هي أهمية لايف ستايل فى حياتك؟‎

ماذا تعنى"لايف ستايل"؟‎

ماذا تعنى"لايف ستايل"؟‎

الاوميجا 3 وعلاقته بعلاج سرطان القولون‎

الاوميجا 3 وعلاقته بعلاج سرطان القولون‎

تصفح المزيد