الكابوس عبارة عن حلم يحدث أثناء النوم تجعل الشخص يشعر بالخوف والقلق وتختلف احداثه من شخص لآخر ولا يمكن الفرار منه ويدفع النائم إلي الإستيقاظ من النوم وقد لا يكون قادراً علي معرفة تفاصيل التي حدثت أثناء حلمه، ينتشر بشكل كبير بين الأطفال وكبار السن وتقل عند مرحلة البلوغ والمراهقة، يحلم ما يقرب من1% من الكبار بنفس أحداث الكابوس بشكل مكرر، السيدات يكونون أكثر عرضه للكوابيس عن الرجال، وللكوابيس عدة أسباب للتعرض للكوابيس مختلفة منها أمراض وأخري عادات يومية نفعلها ومن أهمها النوم.
النوم: فإذا كنت ممن تراودهم الكوابيس كثيراً في نومهم، فالحل في مراقبة وتنظيم عدد ساعات نومك، حيث قال باحثون من جامعة أكسفورد أن النوم لأكثر من 9 ساعات يعد أحد أسباب رؤية الكوابيس،وذلك في دراسة نشرت بدورية الطب النفسي الاجتماعي"علم الأوبئة النفسية".
صرح الباحثون أن قضاء الشخص مدة طويلة في مرحلة النوم المعروفة بحركة العين السرية أو "rem" يسبب الكوابيس، موضحين أن طول مدة النوم لا يرتبط بشدة الكابوس، فشدته ترتبط بالقلق والهلاوس والبارانويا "جنون الارتياب"، وعلي عكس بحث سابق لم تجد الدراسة علاقة بين شرب الكحول والكوابيس، وجاءت تلك النتائج بعد تحليل بيانات 846 شخصاً ممن أجروا استقصاء علي الانترنت حول عدد مرات تردد الكوابيس عليهم علي مدار أسبوعين، ومدي الإجهاد الذي تسببه لهم، وعدد ساعات نومهم، واذا ما كانوا يعانون من أي قلق أو هلاوس أو بارانويا، أو يتناولون الكحوليات، أو تعرضوا لضغط عصبي أوتعب جسدي.
وصرحت مؤلفة الدراسة "ستيفاني ريك": إن القلق يمكن معالجته بإستخدام الأساليب السلوكية المعرفية ومن المفترض القيام بمزيد من الأبحاث العلمية لمعرفة اذا ما كان يساعد في تخفيف الكوابيس، وقد وجدنا أنه لا علاقة بين ممارسة الرياضه ورؤية الكوابيس وذلك علي عكس ما قيل في دراسات أجريت مسبقاً، وهو ما كان مفاجأة بالنسبة لنا، لذلك فالأمر يحتاج لمزيد من الاهتمام والمراعاة والدراسة.
