تم اختراع أول دراجة في العالم في عام 1790، من قبل الكونت دي سيفراك، وتم استخدامها كوسيلة نقل، وكانت تتكون من عارضة خشب توصل بين عجلتين فقط، ولم تتطور أو تتغير حتى عام 1818، بعدها قام البارون الألماني دريز دي ساوربرون بفكرة العجلة الأمامية، وقام بتركيب مقود للسيارة.

وفي عام 1861، تم حدوث ثورة كبيرة في عالم الدراجات، حيث استطاع الحداد الفرنسي بيير ميشو، اختراع الدواسات، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل استطاع أن ينتج 150 دراجة وتم بيع الواحدة ب 150 فرنك ذهبي، ومنذ ذلك الوقت بدأت ثورة في إدخال تعديلات على الدراجات، فتم استبدال العجلات الخشبية بأخرى حديدية، وفي عام 1875، تم تجويف الإطار المعدني بفضل جيل تروفو، ثم تغليفه بالمطاط، ثم استخدمت الدراجات الأحادية، والثنائية، والثلاثية، كوسيلة نقل، وأيضا كرياضة ووسيلة ترفيهية.

مصر، الإسكندرية، تم تأسيس أشهر الأندية المعروفة في الشرق الأوسط، سايكل ايجيبت، ويشارك به جميع الأعمار من الشباب والبنات على حد سواء، ثم تم إفتتاح فرعا له في القاهرة.

فوائد رياضة ركوب الدراجات

ركوب الدراجات من الأشياء الممتعة جدا للشباب، الأطفال، والبالغين على حد سواء، الدراجات الهوائية، النارية، والثلاثية، ودراجات السباق، ولذلك فهي ليست رياضة فقط، ولكنها مفيدة لصحة الجسم أيضا:

لياقة الجهاز القلبي “الدوري”:
ركوب الدراجات أمر ممتع جدا وتمرين جيد لعضلة القلب، فركوب الدراجات يحفز القلب على ضخ كمية كبيرة من الدم بشكل سريع، ومعدل ثابت، وذلك شيئ جيد جدا للقلب، وأيضا يفيد الرئتين بشكل كبير، ويزيد من معدل امتصاص الأكسجين، وأيضا يقلل من أمراض الشريان التاجي إذا تم ممارستها بانتظام.

زيادة قوة التحمل:
ركوب الدراجات يوميا، لمسافة معينة، وبانتظام، يمكنك من بناء قوة جسدية جيدة، ومن زيادة قوة تحملك، وهي من أسهل الوسائل التي تمكنك من ذلك.

إنقاص الوزن:
ركوب الدراجات هو من أفضل الطرق لحرق السعرات الحرارية، إذا مارستها بانتظام، وبشكل سريع، وخاصة منطقة البطن، والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، فيمكن لشخص يزن أكثر من 75 كجم، التخلص من 600 سعر حراري في ساعة واحدة من ركوب الدراجات.

تقوية عضلات الرجل:
قيادة الدراجة تساعدك على تقوية عضلات الرجلين بشكل جيد إذا مارستها بشكل منتظم، فهي مفيدة جدا في بناء عضلات الورك، السمانة، الكعبين، المؤخرة، والساقين، وركوب الدراجة هو أمر مفيد جدا لمن يعانون من أمراض المفاصل.

الصحة البدنية والعقلية:
يساعد النشاط الذي تقوم به في ركوب الدراجات في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما يساعد أيضا على نشاط العقل بصورة جيدة، ويخفف من التوتر نظرا لأنها طريقة فعالة لاستنشاق الهواء النقي.

صديقة للبيئة:
الدراجة لاتحتاج إلى وقود، وليس لها أي عادم، لذلك فهي وسيلة نقل محافظة على البيئة، ولانضر بها، لذلك إذا كان مكان عملك قريب من منزلك فركوب الدراجات هو أمر مفيد.
ركوب الدراجات لابحتاج إلى أية مهارات خاصة أو تعلم شيئ، ممارسة تمرينات أو الذهاب إلى فصول دراسية، كل ما تريد معرفته هو كيف تقود دراجة وهوشيئ سهل جدا، والمميز في رياضة ركوب الدراجات أنك تستطيع ممارستها في أي وقت، وفي أي مكان.

دنيا موسى:

قراءة كُل مقالات الكاتب