يجب أن يحرص الآباء والأمهات وكذلك المعلمون والمعلمات على توفير اللعب والألعاب المناسبة لكل مرحلة سنية وأن ينال قدراً كافياً من اللعب وقدراً كافياً من التنزه والترفيه والخروج والرحلات، وتجنب الضغوط النفسية مهم للإنجاز. بعض الآباء يستمرون في الضغط على الطفل بحجة الاهتمام بالجانب التعليمي ومع الوقت يفقد الهمة والنشاط والدافع للتعلم بسبب حرمانه من أهم شيء في مرحلة الطفولة وهي اللعب.

يجب الاهتمام بممارسة الرياضة كسلوك يومي ثابت فالرياضة تنشط وظائف الجسم عموما وتنشط خلايا الذكاء والذاكرة كما يجب الحرص على أن ينام الطفل قسطاً كافياً فطفل المرحلة الابتدائي يحتاج من 7 – 9 ساعات والمرحلة الاعدادية والثانوية تحتاج من 6-8 ساعات فكما نخطط للانجاز والتحصيل يجب أن نخطط للراحة والترفيه. التعامل مع دورات المياه لـ صحة الطفل في المدرسة أهمية التخلص من الفضلات أولاً بأول.

تعليم الطلاب قضاء الحاجة في مواعيدها الطبيعية لأن بعض الطلاب يمتنعون عن قضاء الحاجة في المدرسة. تحذيرهم من أضرار حبس البول لأنه قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية وأضرار حبس البراز التي قد تؤدي إلي الإمساك والاضطرابات الوظيفية في الأمعاء. يجب تعليمهم حسن التعامل مع دورات المياه وتجنب مخاطر العدوى ومخاطر السلوك الخاصة بها والتأكيد على غسل الأيدي بعد قضاء الحاجة.

يجب حماية التلاميذ من الاعتداء الجنسي وممارسات الرذيلة التي قد تنتشر، ومتابعة دورات المياه وما قد يحدث فيها من اصطحاب بعض التلاميذ أو التلميذات لبعضهم البعض لممارستها ويجب الحرص على حماية الطفل بالتربية الوقائية الخاصة. بذلك بأن لا يقبل من أحد أن يمس جسده وإن تعرض لأي محاولة أن يرفض وبصوت عال ويبلغ المعلم ويبلغ الوالدين.

أثر الثواب والعقاب على نفسية الطفل ثبت علمياً أن التشجيع والتحفيز والجو المفعم بالحب والانسجام وبث الدوافع الإيجابية، يسرع من نمو المراكز العصبية ونمو الأعصاب والعكس بالعكس، الإهانة واللوم والعقاب المتكرر والجو المشحون بالضغوط النفسية والمؤثرات السلبية يؤخر نمو الجهاز العصبي بمراكزه وأعصابه. وثبت في الواقع العملي أن تعزيز السلوك بالتشجيع والتحفيز وتقديم المكافآت له أدوار مهمة في النمو والتطور الجسدي والنفسي وتقوية جهاز المناعة بشكل جيد.

وثبتت الدراسات أن أساليب التربية القائمة على العقاب والشتم والسخرية والإهانة تضعف النمو الجسمي والنفسي وتضعف المناعة وتزيد معدل الإصابة بالعدوى والأمراض الجسدية والمشكلات النفسية والسلوكية، ولعلك قد لاحظت أيها الأب أو أيها المعلم إصابة الطفل بالمرض أو العدوى بعد تعرضه لعقاب أو إهانة منك ومع التكرار تضعف كل من المناعة الجسدية والمناعة النفسية في كافة مناحيهما وتزداد الأمراض الخاصة بهما. اللوم والسخرية والضغط النفسي يمثل القتل المعنوي للشخص لذا وجب على الوالدين أن يمتنعا عن ذلك وأن يتابعا الأداء المدرسي وإن وجدا أيا من هذه الممارسات وجب عليها التدخل.

التحصين والوقاية لـ صحة الطفل في المدرسة قبل كل مرحلة مدرسية يجب أن نجري التحصينات الجسدية والنفسية اللازمة فنوفر التطعيمات ونوفر الإرشادات الخاصة بالوقاية الجسدية والنفسية. الذهاب للمركز الصحي لتناول التطعيمات الخاصة بكل مرحلة مع الاهتمام بالتطعيمات التي لها علاقة بالعدوى الجماعية والتركيز على التلاميذ أصحاب الأمراض المزمنة يجب تناول تطعيمات مثل التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية التي تتوفر في شهر أكتوبر من كل عام .

التحذير من أخطار السهر وأضراره بالصحة العامة التحذير من اكتساب العادات السيئة مثل الأقراص المخدرة أو التدخين والمكيفات تجنب المرضى والمصابين بالعدوى التحذير من التحرش الجنسي والاعتداء الجسدي التحذير من السرقة والعدوان على الممتلكات التحذير من المشاجرات وسوء العلاقات التحذير من الانطواء والانعزال التدريب على رفض كل أشكال العدوان والاهانة والاعتداء على الكرامة أو الابتزاز من الآخرين تعليم الطفل احترام الأخرين وعدم السخرية منهم وكذلك تعليمه رفض السخرية من الآخرين وتجنب الكذب تجنب الأطعمة الضارة والوجبات السريعة وتوضيح مخاطرها تعويد الطفل على الروتين الحياتي التعويد على نظام روتيني دوري مرن ومستقر أو شبه مستقر مهم لتكوين شخصية ناجحة تتمتع بالصحة النفسية والجسدية.

القواعد الصحية المناسبة للطفل:

التوازن بين التطوُّر والتكيُّف: بمعنى أن يكون هناك توازن بين متطلَّبات نموِّه وتطوُّره، ومتطلبات تكيُّفه مع المجتمع والحياة، كون الطفل كائنًا ناميًا باستمرار.

وضع نظام يشمل: مواعيد النوم والاستيقاظ مواعيد الاستذكار وانجاز الواجبات مواعيد التنزه والترويح مواعيد ممارسة الرياضة مواعيد الأكل مواعيد التلفزيون النشاط الاجتماعي والزيارات وصلة الرحم الذهاب للنادي الرسم والتلوين ممارسة الموهبة الخاصة وكافة الأعمال والأنشطة .

وضع نظام اتفاقيات سلوكية مبسطة مع الطفل تحتوي على السلوكيات المرغوبة والسلوكيات المرفوضة والاتفاق على المكافآت في حالة الأداء والانجاز والعقوبات في حالة التقصير وعدم الانجاز وأن تخطط المكافآت والعقوبات بما يناسب كل طفل ويتم كتابتها والتوقيع عليها من الطفل مع الأب والأم وتعليقها ومتابعتها بانتظام.

  • احترام إرادة الطفل.
  • مراعاة مشاعر الطفل.
  • رعاية مواهب الطفل واحترام الفروق الفردية بين الأطفال؛ إذ إن كثيرًا من الآباء والأمهات يريدون للأطفال أن يصبحوا قالبًا واحدًا، يريدونهم بنفس السلوك، ويُهدرون الفوارق الفرديَّة .

انَّ المعرفة بالأساليب التربوية السليمة في التعامل مع الطفل والعمل بها قدر الممكن كثيرة جدا لذايجب أن نتكاتف جميعا ونضع القواعد والنظم والخطط والبرامج على كل الأصعدة للتأكيد على صحة الطفل في المدرسة والمنزل بدءاً بجهود الحكومة والوزارة وانتهاء بدور المعلم والأب والأم لاستثمار خير ثروة ينعم بها أي وطن وهم الأطفال عدة الحاضر وذخيرة المستقبل واستثمار خير مؤسسة تصنع مستقبل الأمم وتحدد بوصلة ازدهارها وتقدمها فهيا نشمر لاعداد خير جيل لخير.

مقالات متعلقة بـ : أهمية الرياضة للأطفال

أنواع الأكتئاب‎

أنواع الأكتئاب‎

ما هى أسباب الطلاق‎

ما هى أسباب الطلاق‎

ما هو زواج المتعة‎

ما هو زواج المتعة‎

العنف‎

العنف‎

صحة الطفل الغذائية‎

صحة الطفل الغذائية‎

كيف تعتنى الأسرة بالطفل نفسيا وبدنيا؟‎

كيف تعتنى الأسرة بالطفل نفسيا وبدنيا؟‎

اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه‎

اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه‎

ما هو مفهوم العنوسة؟‎

ما هو مفهوم العنوسة؟‎