مسك الطهارة هو أحد العطور المعروفة لدى العرب منذ قديم الزمان وهو منتج منتشر وذو شعبية كبيرة، بل يعتبر من أقدم العطور المعروفة في العالم، ولونه قاتم وليس فاتح، ويمكن استخدامه بمفرده أو خلطه بمجموعات عطرية أخرى، وهو مسك يمكن الحصول عليه من حيوان الغزال وهو غالي الثمن للغاية، ومع تقدم العلم الحديث أصبح من السهل استخلاص مسك الطهارة من النباتات أو باستخدام المعادلات الكيميائية التي تعطي نفس المنتج النهائي.
لماذا سمى مسك الطهارة بهذا الاسم؟
مسك الطهارة تمت تسميته بهذا الأسود لأنه المسك المستخدم في تطهير فرج المرأة ومناطق حساسة في جسمها، ويقي من مجموعة من الالتهابات المهبلية حيث كان يستخدم بكثرة في العالم العربي، ومازال هناك بعض النساء يستخدمونه حتى الآن.
استخدامات مسك الطهارة
العرب أحب المسك ومجموعة من العطور الأخرى واستخدموه في تعطير ثيابهم وأجسامهم، أو كانوا يضعونه في البخور من أجل تعطير المنازل، بل وكان يستخدم للنظافة الشخصية أيضًا، والنساء العربيات حرصن على استعمال المسك للتزين للزوج ووضع الرائحة هذه في المنطقة الحساسة للمرة بعد انتهاء فترة حيضها، وذلك للتخلص من الروائح الغير مرغوب فيها في هذه المنطقة.
كيف تقوم بالتفريق ما بين المسك الطبيعي والمصنوع بصورة كيميائية ؟
التفريق بين المسك الطبيعي والمصنوع بصورة كيميائية ليس سهل للغاية ويحتاج مجموعة من الاختبارات لذلك من الأفضل التعامل مع المحال ذات الأسماء التجارية المعروفة بأمانتها وعدم غش الزبائن، وهي منتشرة في جميع بلاد العالم، ومن المعلوم أن ثمن المسك الأصلي غالي وليس رخيص الثمن فلا يمكن بيعه في أي مكان.
فوائد مسك الطهارة للمرأة
يعطي عطرًا جميلًا في المنطقة الحساسة لدى المرة يدوم لفتراة طويلة، ويقوم بمواجهة أي التهابات فطرية، أو التهابات بكتيرية لذلك كان اسمه مسك الطهارة، ولابد أثناء استخدام مسك الطهارة أن يخفف جيدًا بالماء ولا يمكن وضعه على المكان المراد به مباشرة لأنه قد يصيب هذه المنطقة بالتهابات وتهيجات للجلد، ويمكن استخدام مسحة على قطنة مبللة بالماء.
