الجزائر هي بوابة بين افريقيا وأوروبا، تعرضت للعنف على مدى نصف القرن الماضي، ويذكر أن أكثر من مليون جزائري قتلوا في المعارك الفرنسية عام 1962 والبلاد خرجت مؤخرا من نزاع داخلي وحشي اثر انتخابات عام 1992.
- عدد السكان 36.5 مليون نسمة
- مساحة الجزائر: 2.4 مليون كيلومتر مربع (919،595 ميل مربع)
- اللغات الرئيسية: العربية والفرنسية والبربرية
- الدين الرئيسي: الإسلام
- العمر المتوقع: 72 سنة (رجال)، 75 سنة (نساء)
- العملة: الدينا.
- عضو بالأمم المتحدة، والبنك الدولي
- العاصمة: الجزائر
وتغطي الصحراء أكثر من أربعة أخماس الأرض، وتم اكتشاف احتياطات النفط والغاز هناك في الخمسينيات من القرن الماضي لكن معظم الجزائريين يعيشون على طول الساحل الشمالي.
وتوفر البلاد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتشكل صادرات الطاقة العمود الفقري للاقتصاد.
كانت الجزائر في الأصل يسكنها البربر حتى غزا العرب شمال أفريقيا في القرن السابع. واستنادا إلى المناطق الجبلية، قاوم البربر انتشار النفوذ العربي، مما أدى إلى الحفاظ على الكثير من لغتهم وثقافتهم. وهم يشكلون نحو 30٪ من السكان.
جزء من الإمبراطورية العثمانية التركية من القرن 16، والجزائر تعرضوا إل غزو الفرنسيين في عام 1830 وأصبحت مقاطعة فرنسية.
بدأ الكفاح من اجل الاستقلال فى عام 1954 برئاسة جبهة التحرير الوطنى التى تولت الحكم فى الاستقلال فى عام 1962.
في التسعينات كان سيطرة السياسة الجزائرية على النضال الذي شارك فيه العسكريون والإسلاميون. وفي عام 1992، ألغيت الانتخابات العامة التي فاز بها حزب إسلامي، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية دموية قتل فيها أكثر من 150،000 شخص.
وأدى عفو عام 1999 إلى أن العديد من المتمردين إلى إلقاء أسلحتهم.
وعلى الرغم من تراجع العنف السياسي في الجزائر منذ التسعينات، فقد هزت البلاد حملة تفجيرات قامت بها مجموعة تطلق على نفسها اسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
الاقتصاد يتحسن
كانت الجماعة تعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولها جذورها في الميليشيات الإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية في التسعينات.
وقد ظهرت في السنوات الأخيرة جماعات مسلحة إسلامية متماثلة ولكنها منفصلة في جميع أنحاء منطقة الصحراء، تعززها الأسلحة التي تم الحصول عليها خلال الحرب الأهلية الليبية.
وبعد سنوات من الاضطرابات السياسية والعنف، ازدهر الاقتصاد الجزائري من خلال الاكتشافات المتكررة للنفط والغاز. وقدرت الاحتياطيات النفطية بحوالى 12 مليار برميل، مما جذب اهتماما كبيرا من شركات النفط الاجنبية.
ومع ذلك، لا يزال الفقر منتشرا والبطالة مرتفعة، ولا سيما بين الشباب الجزائري. كما أن الفساد الحكومي مستشري، وهناك ضعف في الخدمات العامة وهما أيضا مصدران مزمنان لعدم الرضا الشعبي.
وقد اندلعت احتجاجات كبرى في يناير 2011 على أسعار الغذاء والبطالة، حيث قتل شخصان في اشتباكات مع قوات الأمن. وردت الحكومة بطلب تخفيضات على أسعار المواد الغذائية الأساسية، وألغت قانون الطوارئ لعام 1992.
في عام 2001 وافقت الحكومة على سلسلة من المطالب من قبل البربر الأقلية، بما في ذلك الاعتراف الرسمي لغتهم – نفذت في عام 2016 – بعد أشهر من الاضطرابات.
