تقع دولة المغرب في أقصى الشمال الغربي من قارة إفريقيا ، يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب دولة موريتانيا ومن الشرق دولة الجزائر ومن الغرب المحيط الأطلسي، هذا الموقع الجغرافي جعل من المغرب دولة جاذبة للزائرين بالإضافة إلى جوها المُعتدل حيث قرب المسافة من القارة الأوربية عبر مضيق جبل طارق مما زاد من أهميتها الجيوسياسية كحلقة وصل بين العالم الإسلامي وأوروبا.

التقسيم الأداري:
تُعرف دولة المغرب باسم المملكة المغربية وعاصمتها مدينة الرباط وتقوم على النظام الملكي الدستوري كما نص الدستور المغربي 2011 ، وتتكون من 62 محافظة والنظام المالي قائم على عملة الدرهم .

اللغة والتعداد السكاني :
يتكلم المغاربة اللغه العربية بطلاقة ، وتأتي اللغة الفرنسية كلغة ثانية وتُستعمل في التجارة والجامعات والمدارس ، والمغرب هلى الدولة الرابعة من حيث الترتيب في التعداد السكاني ، وتأتي بعد السودان والجزائر ومصر .

التشكيل السكاني:
يعتنق معظم المغاربة الدين الإسلامي على المذهب المالكي ، وتشكل نسبة المسيحيين في المغرب 1.1% ، ونسبة اليهود 0.2% وذلك من إجمالي عدد السكان ،ويوجد قليل من الإجانب ذوي الأصول الأوربية مما جاءوا مع الأستعمار وظلوا مُقيمين في المغرب .

العلاقات الدولية:
تشارك المغرب كدولة ذات أهمية إستراتيجية في العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية مثل : الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومُنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدولية الأولمبية كما أنها عضو مؤسس في إتحاد المغرب العربي والأتحاد الأفريقي .

إقتصاد المغرب:
يعتمد إقتصاد المغرب على القطاع الزراعي حيث العدس والزيتون والذرة والقمح ، وتُعتبر المغرب ثاني دولة مُصدرة للحوامض وسابع دولة في إنتاج زيت الزيتون في العالم ، وتتمتع بثروة سمكية هائلة ، فهي من أكبر الدول إنتاجاة للسمك .

القطاع الصناعي:يساهم القطاع الصناعي بحوالي 28% من الناتج الداخلي الخام ولاسيما الصناعات الغذائية و الكيميائية وإن كانت الأخير أوفر حظاً حيث تُعتبر المغرب من أفضل الدول الإفريقية بعد جنوب إفريقيا غي مجال الصناعات الكيميائية

القطاع السياحي:حيث العديد من المدن السياحية والتي تجذب السياح مثل مراكش وأغادير وطنجة والدار البيضاء ،كما أن المغرب عضوا بالمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة.

لازالت دولة المغرب تتمع بمكانتها الجغرافية ومناخها المُعتدل وإقتصادها المُتزن وسياستها الحكيمة ،بما كل ذلك سبباُ في لعبها دوراُ إستراتيجيا في المنطقة العربية والتفاعل مع المُجتمع الدولي والمُساهمة في إضفاء روح التعاون والسلام على البلاد العربية والإسلامية .