يتميز كل كوكب بصفات رئيسية تميز كل إنسان، وتتدخل أيضاً بعض النجوم كالشمس والقمر في ذلك التأثير، فإن فضائنا يحتوي على أثنتي عشر منطقة تسمي بالأبراج، وكل كوكب ونجم يشغل برجاً ما وله فترة زمنية، يتأثر فيها البرج بصفات النجم أو الكوكب بفترة زمنية معينة ليبث تأثيره على الأرض وما تحتويه من كائنات حية.

يتميز كل كوكب بصفات رئيسية تميز كل إنسان، وتتدخل أيضاً بعض النجوم كالشمس والقمر في ذلك التأثير، فإن فضائنا يحتوي على أثنتي عشر منطقة تسمي بالأبراج، وكل كوكب ونجم يشغل برجاً ما وله فترة زمنية، يتأثر فيها البرج بصفات النجم أو الكوكب بفترة زمنية معينة ليبث تأثيره على الأرض وما تحتويه من كائنات حية.تتأصل فكرة التأثير الكوكبي (ينطلق من خلال ذبذبات أثيرية كهرماغنطيسية) على المواليد منذ تكوينه برحم الأم، بتلك الفترة يتأثر الجنين ب8تأثيرات للكواكب والنجوم على مدار 8 أشهر، ليبدأ بالشهر الـ9 في استقبال المكونات الباطينية بمجرد وجوده على الأرض، فينشأ الانسجام بين مكوناته الباطنينة وأجهزة وعيه، لتُشكل شخصيته وسلوكه.

الشمس:
فنجم الشمس يُعرف بتأثيره على نشاط الإنسان وقوة إرادته، فالاشخاص المولودون تحت تأثير الشمس يكونوا أكثر محاربة للظروف الصعبة، وتُعتبر هي القوة المُحركة للحياة، أي كل تطور يحدث في حياتك يكمن سره في الشمس، فهي رمز الحرارة والقدرة.

القمر:
عادة يؤثر على المشاعر والأمزجة بشكل مُعتاد ولكن تأثره لاشعورى بمعظم الأوقات، فالواقعون تحت تأثيره يكونوا حساسين وحالمين.

عطارد:
بينما يتمتع الواقين تحت تأثير عطارد، بالفكر والحركة والرغبة بالسفر والاتصال بالأخرين، وسبب ذلك هو إقترابه من الشمس، ويرتبط الكوكب بقوة الحدس والإتصال، كما يتحكم في اللغة والكلام والتصميم والفن.

الزهرة:
من الكواكب التي تتميز بالشفافية والسعادة وإظهار مشاعر الحب ويؤثر على شخصية الفرد من جانب حسه الفكاهي وإذا كانت حتى أبراجهم نارية، ويعرف بكونه كوكب الجمال والإحساس والإتزان، لكن إذا كان المزاج مُتعرك سيصبح الإنسان سوقي وليس لديه ذوق ومُستهان بالأخرين.

المريخ:
كوكب الثقة بالنفس لدرجة الغرور، والتردد وعدم الاستقرار، ويقع تحت الأبراج الأكثر غضباً، فيتميز بالعدوانية والقوة، يتأثر به الأشخاص الذين يعملون بمجال الجزارة والجنود والجراحين، لكن يتمتع أيضا بالثقة بالنفس العالية والثبات والمغامرة والروح المتحمسة.

المشترى:
بما أنه يعد أكبر كواكب المجموعة الشمسية، فهو يعكس كميات كبيرة من أشعة الشمس، للدرجة التي قد تتخيله في لحظة أنه نجم، فهذا الكوكب يتحكم الفرح والسعادة والتفاؤل، ولكن على النقيض فاحيانا يدفع صاحبه إلي الإهمال والتخلي والقسوة والانطلاق بلا قيود.

زحل:
يدور في الفلك بحلقاته الغامضة، يتميز المولودون تحت تأثيره بالإصابة الدائمة بالإكتئاب والشعور باليأس وتقلب الحياة بين الشقاء والسعادة، كما يتحكم في الإعتدال والإتزان والشيخوخة.

اورانوس:
الواقعون تحت تأثيره قد يفقدوا السيطرة على تصرفاتهم، وقد يكون مشروع زواجهم فاشل لقلة الحيرة .

نبتون:
يبرز كوكب نبتون هنا تأثيره على المولودين بالشعور الدائم بالضياع بسبب التشتت بالمشاعر والمخاوف الغير مُبررة، كما ينبه الإنسان إلي مشاعر الندم والوهم والأضطراب والألم، ويتحكم في بعض الأمور الخافية كالقدرات العقلية العالية والمحاولات في إثبات الحقائق، فالجانب المُظلم للكوكب إنه يصيب الإنسان بالأوهام، ويعتبر له دور أساسي في ظهور بعض الفنون والسيطرة عليها.

بلوتو:
يأتي تأثيره من خلال خلق مفاهيم جديدة والقضاء على مفاهيم بالية، لذلك فتأثيره هدام وبناء بالوقت ذاته، فهو الانتقال إلي  نهايات الأمور وعواقبها، يظهر قوته في التحكم بعالم الموتى والقوى الخفية للدمار والحياة.

نفهم من ذلك أن الكوكب لايؤثر مباشرة على الإنسان بل تتأثر الأبراج بمواقعها عند كل كوكب والتي تتغير كل عام، مثالاً عندما تكون الزهرة ببرج الأسد فمواليد ذلك البرج سيتمتعون بسمات جيدة من الناحية العاطفية والزواج، نظرا لسمات ذلك الكوكب التي ذكرت مسبقا.