هافانا هي عاصمة كوبا وأكبر مدينة، مقاطعة، الميناء الرئيسي، ومركز تجاري رائد في كوبا. يبلغ عدد سكان المدينة 2.1 مليون نسمة، يبلغ مجموع مساحتها 728.26 كم 2 (281.18 ميل مربع)، مما يجعلها أكبر مدينة حسب المنطقة، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان، ورابع أكبر منطقة حضرية في منطقة البحر الكاريبي.
تمتد المدينة في الغالب غربا وجنوبا من الخليج، والتي تدخل من خلال مدخل ضيق والتي تنقسم إلى ثلاثة موانئ رئيسية هي: مارملينا، غواناباكوا و أتاريس. نهر ألمنداريس البطيء يجتاز المدينة من الجنوب إلى الشمال، ودخول مضيق فلوريدا على بعد أميال قليلة إلى الغرب من الخليج.
تأسست مدينة هافانا من قبل الإسبان في القرن السادس عشر، ونظرا لموقعها الاستراتيجي كان بمثابة نقطة انطلاق للفتح الإسباني للأمريكتين، ليصبح نقطة توقف للقديسين الإسبانية المحملة الكنز العائدين إلى إسبانيا. أعطى الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا هافانا لقب مدينة في 1592.
تم بناء الجدران وكذلك الحصون لحماية المدينة القديمة. غرق سفينة حربية الولايات المتحدة مين في ميناء هافانا في عام 1898 كان السبب المباشر للحرب الإسبانية الأمريكية.
يمكن وصف هافانا المعاصرة أساسا ثلاث مدن في واحد: هافانا القديمة، فيدادو وأقضية الضواحي الجديدة. المدينة هي مركز الحكومة الكوبية، وموطن لمختلف الوزارات، ومقر الأعمال وأكثر من 90 مكتبا دبلوماسيا.
العمدة الحالية هي مارتا هرنانديز من الحزب الشيوعي الكوبي (يك). في عام 2009، كانت المدينة / المقاطعة ثالث أعلى دخل في البلاد.
المدينة تجذب أكثر من مليون سائح سنويا؛ التعداد الرسمي ل هافانا أفادت أنه في عام 2010 زار المدينة 1،176،627 سائح دولي، بزيادة 20٪ عن عام 2005. تم الإعلان عن هافانا القديمة موقع اليونسكو للتراث العالمي في 1982.
كما لوحظت المدينة لتاريخها وثقافتها وعمارةها ومعالمها الأثرية. وكما هو الحال في كوبا، فإن هافانا تشهد مناخا استوائيا.
وفي مايو 2015، تم اختيار هافانا باعتبارها واحدة من ما يسمى مدن نيو ووندرس مع بيروت والدوحة ودربان وكوالالمبور، لاباز، وفيجان.
هافانا تجذب أكثر من مليون سائح سنويا، والتعداد الرسمي ل هافانا أفادت بأن في عام 2010 زار المدينة 1،176،627 سائح دولي، بزيادة 20٪ عن عام 2005.
كانت المدينة منذ فترة طويلة جذب شعبية للسياح. بين عامي 1915 و 1930، استضافت هافانا المزيد من السياح من أي مكان آخر في منطقة البحر الكاريبي.
ويرجع هذا التدفق إلى حد كبير إلى قرب كوبا من الولايات المتحدة، حيث كان الحظر التقييدي على الكحول والتسلية الأخرى يتناقض تناقضا صارخا مع الموقف التقليدي للجزيرة من الاسترخاء في أنشطة الترفيه. ويمكن الاطلاع على كتيب نشرته شركة E.C. كروب، ميلووكي، واي، بين عامي 1921 و 1939 لتشجيع السياحة في هافانا، كوبا، في مكتبة هيوستن الرقمية بجامعة هيوستن، هافانا، كوبا، أرض الصيف في العالم، المجموعة الرقمية.
ومع تدهور العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة وفرض الحظر التجاري على الجزيرة في عام 1961، انخفضت السياحة بشكل كبير ولم تعود إلى أي شيء قريب من مستويات ما قبل الثورة حتى عام 1989. والحكومة الثورية بشكل عام، وفيديل كاسترو على وجه الخصوص، عارضت أي تطور كبير لصناعة السياحة، وربطه بالفجور والأنشطة الإجرامية في الماضي. غير أن كاسترو غير موقفه في أواخر السبعينات، وفي عام 1982، أصدرت الحكومة الكوبية قانونا للاستثمار الأجنبي فتح عددا من القطاعات، شملت السياحة، رأس المال الأجنبي.
وقد بدأت كوبا، من خلال إنشاء شركات مفتوحة للاستثمار الأجنبي (مثل كوبااناكان)، في جذب رؤوس الأموال لتطوير الفنادق، مما أدى إلى زيادة عدد السياح من 000 130 سائح (في عام 1980) إلى 000 326 سائح (بحلول نهاية ذلك العقد).
وكانت هافانا أيضا وجهة سياحية صحية شعبية لأكثر من 20 عاما. المرضى الأجانب السفر إلى كوبا، هافانا على وجه الخصوص، لمجموعة واسعة من العلاجات بما في ذلك جراحة العين، واضطرابات عصبية مثل التصلب المتعدد ومرض باركنسون، وجراحة العظام. العديد من المرضى من أمريكا اللاتينية، على الرغم من أن العلاج الطبي لالتهاب الشبكية الصباغي، وغالبا ما يعرف باسم العمى الليلي، وقد اجتذبت العديد من المرضى من أوروبا وأمريكا الشمالية.
