نيودلهي هي عاصمة الهند التي وضع حجر أساسها جورج الخامس، إمبراطور الهند في عام 1911 بتصميم من المهندسين المعماريين البريطانيين السير إدوين لوتينز، والسير هربرت بيكر، وافتتحوها كعاصمة جديدة للهند في 13 فبراير 1931م وتم تعيين اللورد إيروين، نائبًا للامبراطور هناك وحاكم عام للهند.
نيودلهي تم اختيارها واحدة من مئات المدن الهندية التي سيتم تطويرها كمدينة ذكية تحت قيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي يسعى إلى تحول المدن الهندية إلى مدن ذكية.
الديانات داخل مدينة نيودلهي
باستثناء الهندويسية نسب الديانات الأخرى في المدينة مختلفة وهي أقل نسبيًا في نيودلهي بالمقارنة مع باقي المدن الهندية.
ووفقًا لتعداد عام 2011 فإن الهندوسية يبلغ عدد المعتقدين فيها في المدينة نسبة 89.8%، وهناك أيضًا مجتمعات المسلمين والتي تبلغ 4.5% والمسيحيين نسبة 2.9% والسيخ 2.0% والجينز 0.4% وتشمل الجماعات الدينية الأخرى ديانات بارسيس والبوذية واليهودية.
اقتصاديات مدينة نيودلهي
نيودلهي هي أكبر مدينة تجارية في شمال الهند ويقدر صافي الناتج المحلي للمدينة السنة المالية 2010 بمبلغ خمسة وعشرين مليار دولار في القيمة الاسمية، و 6800 مليار دولار من حيث تعادل القوة الشرائية.
ويبلغ دخل الفرد في مدينة نيودلهي منذ عام 2013 حوالي 230000 روبية والمدينة هي ثاني أعلى معدل تنمية في الهند بعد مدينة غوا.
الأماكن التجارية داخل نيودلهي
تشتهر مدينة نيودلهي بقصر كونوت وهو من أكبر المراكز التجارية والمالية في شمال الهند، في الجزء الشمالي من نيودلهي توجد مناطق نشطة تجاريا أيضًا مثل باراخامبا وايتو.
والقطاع الحكومي وشبه الحكومي هو المسيطر على الأعمال داخل نيودلهي، وتوسعت قطاعات الخدمات الرئيسية في المدينة ويرجع ذلك بسبب القوى العاملة الماهرة في قطاع التكنولوجيا، وتقنية المعلومات، والاتصالات، بالإضافة إلى الفنادق والمصارف، والاعلام والسياحة.
ويصنف تقرير الثروة العالمية لعام 2011 النشاط الاقتصادي في نيودلهي بالمركز 39 ولكن في التصنيف العام تحتل نيودلهي المرتبة السابعة والثلاثين أعلى من مدن مثل جاكرتا وجوهانسبرج.
وتشارك نيودلهي بكين المرتبة الأولى باعتبارها الأسواق الأكثر استهدافا في الأسواق الناشئة ووجهة لبيع التجزئة في أسواق آسيا والمحيط الهاديء.
