الدكتور محمد البرادعي من أبرز الحاصلين على جائزة نوبل في السلام من مصر، والذي ولد في 17 يونيو 1942 بالقاهرة بجمهورية مصر العربية.
- سبب حصوله على جائزة نوبل للسلام: لجهوده الرامية لمنع استخدام الطاقة النووية في الأغراض العسكرية وضمان استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بأكثر الطرق أمانًا.
- وقت استلام الجائزة كان يشغل منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
السيرة الذاتية للدكتور محمد البرادعي
وكان الدكتور محمد البرادعي مديرًا عامًا لوكالة الطاقة الذرية في الفترة من ديسمبر 1997- وحتى نوفمبر 2009، وقبلها كان موظفًا داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 1984 وشغل عددًا من المناصب الرفيعة المستوى في مجال السياسة العامة، بما في ذلك المستشار القانوني، ثم مساعد المدير العام للعلاقات الخارجية.
ولد البرادعي في القاهرة بمصر عام 1942 وهو ابن الراحل مصطفى البرادعي، وهو محام ورئيس سابق لنقابة المحامين المصرية، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون عام 1962 من جامعة القاهرة، ودكتوراة في القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة نيويورك عام 1974.
حياة محمد البرادعي المهنية
بدأ البرادعي حياته المهنية في الخدمة الدبلوماسية المصرية في عام 1964 وعمل في البعثات الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجنيف، وكان مسؤول عن القضايا السياسية والقانونية وتحديدًا الأسلحة، وخلال هذه الفترة شارك الدكتور محمد البرادعي في أنشطة عديدة لدى المنظمات الدولية والإقليمية: ومنها الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومؤتمر نزع السلاح، ومؤتمر الأمم المتحدة لقانون البحار، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، ولجنة حقوق الانسان، ومنظمة الوحدة الافريقية، وجامعة الدول العربية.
وفي الفترة من عام 1974- إلى عام 1978 كان الدكتور البرادعي مساعدا خاصا لوزير خارجية مصر وبهذه الصفة شارك في مختلف الوفود الرئاسية والوزارية، وكان عضوا في فريق التفاوض الذي أدى إلى إبرام اتفاقات فك الارتباط ما بين مصر واسرائيل.
محمد البرادعي يترك الخدمة في الدبلوماسية المصرية عام 1980
وفي عام 1980، ترك الخدمة الدبلوماسية للانضمام إلى الأمم المتحدة وأصبح زميلا بارزا مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. وفي الفترة من عام 1981 إلى عام 1987، كان أيضا أستاذ مساعد للقانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
خلال حياته المهنية كدبلوماسي وموظف ودبلوماسي دولي، أصبح الدكتور البرادعي على دراية تامة بعمل وعمليات المنظمات الدولية، ولا سيما في مجالي السلم والأمن الدوليين والتنمية الدولية. وقد ألقى محاضرات واسعة في مجالات القانون الدولي، والمنظمات الدولية، وتحديد الأسلحة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وهو مؤلف عدة مقالات وكتب عن هذه المواضيع. وهو ينتمي إلى عدد من الرابطات المهنية، بما في ذلك رابطة القانون الدولي والجمعية الأمريكية للقانون الدولي.
حصل الدكتور محمد البرادعي على جائزة السلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تولى محمد البرادعي منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 1997، وتولى إدارة شؤون الوكالة بشكل ممتاز لفترتين مدة كل منها أربع سنوات حينما حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2005، وقبل منحه الجائزة أعيد انتخاب البرادعي لفترة ثالثة.
وفي ضوء الأسباب التي منحته لجنة نوبل الجائزة أشارت إلى العمل الهام الذي قام به، هو والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع استخدام الطاقة النووية في الأغراض العسكرية وضمان الاستخدام المدني للطاقة النووية في ظل رقابة دولية موثوقة، ولاحظت اللجنة أيضًا مدى قيام البرادعي بتعزيز الوكالة بوصفها منظمة، وزيادة الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي.
وفي نهاية ولايته الثالثة مديرا عاما في ديسمبر 2009، عين الدكتور البرادعي مديرا عاما فخريا للوكالة الدولية للطاقة الذرية
جوائز محمد البرادعي الأخرى خلال حياته
وقد حصل الدكتور البرادعي على العديد من الجوائز الأخرى لعمله كموظف حكومي وداعية للتسامح والإنسانية والحرية. وتشمل هذه:
- فرانكلين د. روزفلت وسام الحريات الأربعة؛
- جائزة جيمس بارك مورتون بين الأديان؛
- أكاديمية الإنجاز جائزة الصفيحة الذهبية.
- جائزة ريموند “جيت” ترينور من جامعة جورج تاون للتميز في تسيير الدبلوماسية؛
- كارلسروه “موند عوف” جائزة؛
- دورتموند “جائزة دير ستيجر للتسامح”؛
- جائزة بريكس دي لا فونداتيون “من منتدى كرانز مونتانا؛
- مجلس الأمن العام الإسلامي (مباك) جائزة الأمن البشري.
- “مفاتيح مدينة” باري وفلورنسا، إيطاليا ومونتيفيديو، أوروغواي و “الزوار الموقرون” من لاباز وبوليفيا وكيتو بإكوادور؛
- الراعي الفخري للجمعية الفلسفية، كلية ترينيتي، جامعة دبلن.
- جائزة “حمامة السلام الذهبي” من رئيس إيطاليا؛
- “موستار 2007” جائزة السلام الدولية لمركز موستار للسلام والتعاون المتعدد الأعراق؛
- 2007 جائزة “ذرات من أجل السلام” من المعهد الدولي للسلام المستدام والمجلس العالمي للعمال النوويين؛
- جائزة الجمعية النووية العالمية لعام 2007 (المشتركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية)؛
- 2008 “جائزة بناء السلام” لمعهد إيستويست؛
- جائزة إشبيلية الدولية في إشبيلية من أجل السلام والأمن والحوار بين الثقافات؛
- 2008 جائزة إنديرا غاندي للسلام ونزع السلاح والتنمية؛
- 2009 جائزة دلتا للتفاهم العالمي، برعاية جامعة جورجيا ودلتا ايرلاينز؛
- 2010 زيف إنترناشونال بريز غروبو كومبوستيلا-شونتا دي غاليسيا، كومبوستيلا مجموعة الجامعات.
حصل الدكتور البرادعي على درجة الشرف الفخرية من جامعة نيويورك وجامعة ميريلاند والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة البحر الأبيض المتوسط الحرة في باري وجامعة سوكا في اليابان وجامعة تسينغهوا في بكين وجامعة البوليتكنيك بوخارست.
