سكوبيه هي عاصمة جمهورية مقدونيا، وهي المدينة الأكبر فيها وتعتبر مركزها من الناحية السياسية والاقتصادية والأكاديمية نظرًا لما تتمتع به من مزايا تعطيها هذه المكانة خاصة وأنها مدينة تم انشاءها منذ 4000 قبل الميلاد حيث استوطنت مجموعة من التجمعات السكانية هذه المدينة، وحتى في العصر الحجري الحديث تم بناء قلعة سكوبيه في وسط المدينة.
طبوغرافيا مدينة سكوبيه
سكوبيه تقع شمال مقدونيا ووسط البلقان، وفي منتصف الطريق ما بين بلغراد وأثينا.
تقع مدينة سكوبيه على ارتفاع 245 متر فوق سطح البحر، ومساحة أراضيها حوالي 57146 كيلومتر مربع.
السكان يسكنون في المدينة على مساحة 337 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكان وفق تعداد سنة 2002 حوالي 506926 نسمة.
اقتصاد مدينة سكوبيه
يصنف الاقتصاديون اقتصاد مدينة سكوبيه على أنه اقتصاد متوسط في أوروبا، ونظرًا لأنها العاصمة وأكبر مدينة في جمهورية مقدونيا، فإن هناك حصة لا بأس بها من الاقتصاد الوطني يتركز هناك، حيث يبلغ انتاج العاملين فيها بالاضافة لبعض العاملين في البلديات المجاورة لها 45،5٪ من الناتج المحلي الإجمالي المقدوني.
وفي عام 2009، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي 655 6 دولارا أمريكيا والذي يقدر بـ 155 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدوني للفرد الواحد.
ويمكننا مقارنة الناتج المحلي الاجمالي للفرد الواحد المقدوني بما حولها من مدن فعلى سبيل المثال يعتبر هذا المبلغ أصغر من الرقم القياسي في صوفيا والذي يقدر بـ 10،106 دولار أمريكي، وكذلك في سراييفو (10،048 دولار أمريكي) أو بلغراد (983 7 دولارا)، ولكنه أعلى من واحد من تيرانا (124 4 دولارا).
ونظرًا لأنه لا توجد مدن كبيرة أخرى في جمهورية مقدونيا، وبسبب المركزية السياسية والاقتصادية، فإن عدد كبير من المقدونيين يعيشون خارج سكوبيه ويعملون في الخارج، في حين هناك هجرة داخلية من الريف إلى سكوبيه بل أيضا من كوسوفو وألبانيا وجنوب صربيا إلى سكوبيه.
توزيعة الاديان في سكوبيه
وفقا لتعداد عام 2002، فإن 68.5 في المائة من سكان سكوبيي ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، في حين أن 28.6 في المائة منهم ينتمون إلى الإسلام.
وكان لدى المدينة أيضا كاثوليكية بنسبة (0.5٪) والبروتستانتية (0.04٪) أقليات.
حتى الحرب العالمية الثانية، كان تضم المدينة أقلية يهودية كبيرة التي تنحدر أساسا من السفارديين الاسبان الذين هربوا من محاكم التفتيش.
