أذربيجان ويطلق عليها رسميا جمهورية أذربيجان، وهي بلد في منطقة جنوب القوقاز، وتقع على مفترق طرق جنوب غرب آسيا وجنوب شرق أوروبا. ويحدها بحر قزوين من الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا إلى الشمال الغربي وأرمينيا من الغرب وإيران إلى الجنوب. وجبس ناخشيفان حدودها مع أرمينيا من الشمال والشرق، وإيران من الجنوب والغرب، ولها حدود طولها 11 كم مع تركيا في الشمال الغربي.
أعلنت جمهورية أذربيجان الديمقراطية استقلالها في عام 1918 وأصبحت أول دولة ديمقراطية في العالم الموجه نحو المسلمين. تأسست البلاد في الاتحاد السوفياتي في عام 1920 باعتبارها جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وأعلنت جمهورية أذربيجان الحديثة استقلالها في 30 أغسطس 1991 قبل حل الاتحاد السوفييتي رسميا في ديسمبر 1991.
وفي سبتمبر 1991، ألغيت الأغلبية الأرمينية لمنطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها لتشكيل جمهورية ناغورني كاراباخ . وأصبحت المنطقة وسبع مناطق مجاورة خارجها مستقلة بحكم الواقع مع نهاية حرب ناغورني كاراباخ في عام 1994. وهذه المناطق معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان ريثما يتم التوصل إلى حل لمركز ناغورني كاراباخ الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات التي يسرها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
أذربيجان هي جمهورية شبه رئاسية موحدة، وعضو في مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبرنامج الشراكة من أجل السلام في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وهي واحدة من ست دول تركية مستقلة، وعضو نشط في المجلس التركي ومجتمع توركسوي. ولدى أذربيجان علاقات دبلوماسية مع 158 بلدا، وتشغل عضوية في 38 منظمة دولية.
اذربيجان أحد الأعضاء المؤسسين لرابطة غوام، ورابطة الدول المستقلة ، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقد انتخبت أذربيجان عضوا في الأمم المتحدة منذ عام 1992 بعد استقلالها عضوا في مجلس حقوق الإنسان الذي أنشأته مؤخرا الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 مايو 2006. وبدأت فترة ولايتها في 19 حزيران / يونيه 2006 .
وأذربيجان هي أيضا دولة عضو في حركة عدم الانحياز، وتحتفظ بمركز المراقب في منظمة التجارة العالمية، وهي مراسل في الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية.
دستور أذربيجان لا يعلن ديانة رسمية وجميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد علمانية. ومع ذلك، فإن غالبية السكان من خلفية شيعية مسلم.
ومع ذلك، فإن معظم الأذربيجانيين لا يمارسون أي دين فعليا، وقد اعتبرت البلاد واحدة من أكثر البلدان غير الدينية في العالم الإسلامي، حيث أشار 53٪ منهم إلى أن الدين ليس له أهمية تذكر في حياتهم، وفقا لمركز بيو للأبحاث و استطلاعات غالوب.
وتتمتع أذربيجان بمستوى عال من التنمية البشرية، وهي تتساوى مع معظم بلدان أوروبا الشرقية . ولديها معدل مرتفع من التنمية الاقتصادية ومحو الأمية، فضلا عن انخفاض معدل البطالة. ومع ذلك، فإن الحزب الحاكم، حزب أذربيجان الجديد، اتهم بالتسلط وانتهاكات حقوق الإنسان.
