جامايكا هي بلد جزيرة واقعة في البحر الكاريبي. وتمتد أراضيها على مساحة 10،990 كيلومترا مربعا (4،240 ميل مربع)، وهي ثالث أكبر جزيرة في جزر الأنتيل الكبرى ورابع أكبر دولة جزرية في منطقة البحر الكاريبي.
تقع جامايكا على بعد 145 كيلومترا (90 ميلا) جنوب كوبا، و 191 كيلومترا (119 ميل) غرب هيسبانيولا (الجزيرة التي تحتوي على هايتي و جمهورية الدومينيكان).
كانت الجزيرة قد سكنت سابقا من قبل شعوب أراواك وتاينو الأصلية، وأصبحت تحت الحكم الأسباني بعد وصول كريستوفر كولومبوس في عام 1494.
توفي العديد من السكان الأصليين بسبب المرض، وزرع الإسبانية العبيد الأفارقة إلى جامايكا كعمال. وسميت سانتياغو، ظلت الجزيرة حيازة اسبانيا حتى عام 1655، عندما غزت إنجلترا (بريطانيا العظمى لاحقا) وأعادت تسميتها جامايكا.
وفي ظل الحكم الاستعماري البريطاني أصبحت جامايكا مصدرا رئيسيا للسكر، حيث يعتمد اقتصادها الزراعي اعتمادا كبيرا على العبيد الذين نقلوا قسرا من أفريقيا.
وقد قام البريطانيون بتحرير جميع العبيد بشكل كامل في عام 1838، وقد اختار العديد من الصحفيين الحصول على مزارع الكفاف بدلا من العمل في المزارع.
وابتداء من أربعينيات القرن التاسع عشر، استخدم البريطانيون العمل الصيني والهندي المتدرب للعمل في المزارع. وحققت الجزيرة استقلالها عن المملكة المتحدة في 6 أغسطس 1962.
يبلغ عدد سكان جامايكا 2.9 مليون شخص، وتعتبر ثالث أكثر البلدان الناطقة بالإنكليزية سكانا في الأمريكتين (بعد الولايات المتحدة وكندا)، و رابع أكبر دولة سكانية في منطقة البحر الكاريبي.
كينغستون هي عاصمة البلاد وأكبر مدينة، ويبلغ عدد سكانها 937،700 نسمة. والجامايكان في الغالب لديهم أصول أفريقية، مع أقليات عرقية أوروبية وصينية وهندية ومختلطة. ونظرا لارتفاع معدل الهجرة إلى العمل منذ الستينيات، فإن جامايكا لديها عدد كبير من الشتات في جميع أنحاء العالم، لا سيما في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
جامايكا هي دولة ضمن دول عالم الكومنولث، مع الملكة اليزابيث الثانية ملكة ورئيس الدولة. وممثلها المعين في البلاد هو الحاكم العام لجامايكا، وهو مكتب يشغله السير باتريك ألين منذ عام 2009.
شغل أندرو هولنس منصب رئيس الحكومة ورئيس وزراء جامايكا اعتبارا من مارس 2016. جامايكا هي ملكية دستورية برلمانية مع تشريعية السلطة الممنوحة للبرلمان من مجلسين جامايكا، وتتألف من مجلس شيوخ معين ومجلس نواب منتخبين انتخابا مباشرا.
