بورت أو برنس هي عاصمة هايتي وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان، وقد قدر عدد سكان المدينة ب 987،310 نسمة في عام 2015، حيث بلغ عدد سكان العاصمة 2،618،894 نسمة. يتم تعريف منطقة العاصمة من قبل إهسي كما تشمل البلديات في بورت أو برنس، دلماس، سيت سوليل، تابار، كارفور، وبيتيون فيل.
مدينة بورت أو برنس تقع على خليج غونيف: الخليج الذي تقع عليه المدينة، والذي يعمل كميناء طبيعي، وقد استمر النشاط الاقتصادي منذ حضارات الأرواق. وقد أدرج لأول مرة تحت الحكم الاستعماري الفرنسي في 1749.
تخطيط المدينة مشابه لتلك التي من مدرج. تقع المناطق التجارية بالقرب من المياه، في حين تقع الأحياء السكنية على التلال المذكورة أعلاه. ومن الصعب التأكد من سكانها بسبب النمو السريع للأحياء الفقيرة في التلال فوق المدينة؛ ومع ذلك، فإن التقديرات الأخيرة تضع سكان منطقة العاصمة حوالي 3.7 مليون نسمة، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد.
تأثرت المدينة بشكل كارثي بزلزال مدمر في عام 2010، مع تدمير أعداد كبيرة من المنشآت أو تدميرها. وقدرت حكومة هايتي عدد القتلى ب 230،000 شخص.
وفي 12 يناير 2010، ضرب زلزال بلغت قوته 7.0 بورا أو برنس، مما دمر المدينة. وقد دمرت معظم المنطقة التاريخية المركزية للمدينة، بما في ذلك كاثيدرال دي بورت أو برنس الثمينة في هايتي، ومبنى العاصمة، والقصر التشريعي (مبنى البرلمان)، وقصر العدل (مبنى المحكمة العليا)، والعديد من المباني الوزارية، وفي مستشفى واحد على الأقل.
أما الطابق الثاني من القصر الرئاسي فقد تعرض لضرر شديد في الطابق الأول، وأصيبت القباب بميل شديد. وقد دمر الميناء والمطار على حد سواء، مما حد من شحنات المعونة. وأصيب الزلزال بشدة بالميناء البحري ولم يتمكن من قبول شحنات المساعدات للأسبوع الأول.
وتضررت برج المراقبة في المطار، وكان على الجيش الأمريكي إنشاء مركز مراقبة جديد مع مولدات للحصول على المطار الذي أعد لرحلات المساعدات. وقد تم تسليم المساعدات إلى بورت أو برنس من قبل العديد من الدول والمجموعات التطوعية كجزء من جهود الإغاثة العالمية. في يوم الأربعاء، 20 يناير 2010، تسببت هزة ارتدادية بلغت قيمتها 5.9 في أضرار إضافية.
