مولدافيا هي دولة في أوروبا ويطلق عليها رسميًا جمهورية مولدوفا أي أن لديها نظام جمهوري، وتقع في شرق أوروبا ما بين دولة أوكرانيا ورومانيا.
وأغلب سكان مولدافيا مولدفيون فيما عدا شريط ترانسيستريا المتواجد ما بين شرق نهر دنيستر والذي يحكمه عسكريون روس ويسعون للانضما إلى روسيا.
عاصمة مولدافيا هي مدينة كيشيناو وعملة مولدافيا الليو المولدوفي، واللغات الرسمية هناك هي لغة مولدوفية واللغة الرومانية.
وأشهر الأماكن السياحية فيها كيشيناو، وبيندر، وسوروكا، وأوروهي، وسيركوفا، واورهي القديمة وبالتسي.
مولدوفا جمهورية برلمانية يعني رئيس الدولة هو رئيسها ورئيس الوزراء رئيسا للحكومة وهي دولة عضو في الأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، ومنظمة التجارة العالمية WTO ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSCE ، ومنظمة جوام للديمقراطية والتنمية الاقتصادية، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود BSEV ، وتطمح إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كانت معظم أراضي مولدوفا جزءًا من إمارة مولدافيا من القرن الرابع عشر حتى عام 1812 ، عندما تم التنازل عنها للإمبراطورية الروسية من قبل الإمبراطورية العثمانية (التي كانت مولدافيا دولة تابعة لها) وأصبحت معروفة باسم بيسارابيا. في عام
1856 ، أعيد جنوب بيسارابيا إلى مولدافيا ، التي اتحدت بعد ثلاث سنوات مع والاشيا لتشكيل رومانيا ، ولكن تم استعادة الحكم الروسي على كامل المنطقة في عام 1878.
خلال الثورة الروسية عام 1917 ، أصبحت بيسارابيا لفترة وجيزة مستقلة ومولدة مستقلة في ذلك الوقت.
جمهورية ديمقراطية حتى تم دمجها في رومانيا في عام 1918 بعد تصويت مجلسها. وقد رفضت روسيا السوفياتية القرار ، الذي سمح في عام 1924 ، في جمهورية أوكرانيا السوفيتية ، بإنشاء جمهورية ذاتية الحكم المولدوفية (MASSR) على أراضي جزرية مأهولة بالسكان المولدوفية إلى الشرق من دنيستر.
في عام 1940 ، ونتيجة لحلف مولوتوف-ريبنتروب ، اضطرت رومانيا للتنازل عن بيسارابيا إلى الاتحاد السوفيتي ، مما أدى إلى إنشاء جمهورية مولدوفا السوفيتية الاشتراكية المولدوفية (Moldavian SSR) ، والتي شملت الجزء الأكبر من بيسارابيا والقطاع الغربي من MASSR السابق.
في 27 أغسطس 1991 ، كجزء من حل الاتحاد السوفياتي ، أعلن استقلال جمهورية مقدونيا الموحدة الاستقلال واستولت على اسم مولدوفا. اعتمد دستور مولدوفا الحالي في عام 1994.
وكان قطاع الأراضي المولدوفية على الضفة الشرقية لنهر دنيستر يخضع للسيطرة الفعلية لحكومة ترانسنيستريا الانفصالية منذ عام 1990.
بسبب انخفاض الإنتاج الصناعي والزراعي في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي ، نما قطاع الخدمات ليهيمن على اقتصاد مولدوفا ويشكل حاليًا أكثر من 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. اقتصادها هو الأكثر فقرا في أوروبا من حيث نصيب الفرد.
مولدوفا هي أيضا الدولة الأقل زيارة في أوروبا من قبل السياح ، مع 11000 فقط من الزوار المسجلين سنويا من الخارج.
