كينشاسا هي عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي أكبر مدينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتقع على نهر الكونغو.
وبمجرد أن أصبح موقع كينشاسا موقعا لصيد الأسماك والقرى التجارية، فهو الآن ضخامة يقدر عدد سكانها بأكثر من 11 مليون نسمة.
وهي تواجه برازافيل، عاصمة جمهورية الكونغو المجاورة، التي يمكن رؤيتها على مسافة عبر نهر الكونغو الواسع، مما يجعلها العاصمتين الأقرب على الأرض بعد روما ومدينة الفاتيكان. كما تعد مدينة كينشاسا احدى مقاطعات الكونغو ال 26.
ولأن الحدود الإدارية للمدينة - المقاطعة تغطي مساحة شاسعة، فإن أكثر من 90 في المائة من أراضي المقاطعة - المقاطعة ريفية بطبيعتها، وتحتل المنطقة الحضرية قسما صغيرا ولكن متوسعا في الجانب الغربي.
كينشاسا هي ثالث أكبر منطقة حضرية في أفريقيا بعد القاهرة ولاغوس. وهي أيضا أكبر منطقة حضرية في العالم الناطقة بالفرنسية (تجاوزت في الآونة الأخيرة باريس في عدد السكان)، مع اللغة الفرنسية هي اللغة الحكومية والمدارس والصحف والخدمات العامة والتجارة الراقية في المدينة، في حين لينغالا هو تستخدم كلغة مشتركة في الشارع.
استضافت كينشاسا مؤتمر القمة الفرانكوفونية الرابع عشر في أكتوبر 2012.
يعرف سكان كينشاسا باسم كينواز (باللغة الفرنسية وأحيانا باللغة الإنجليزية) أو كينشاسان (الإنجليزية). والسكان الأصليون في المنطقة هم هومبو وتيكي.
وكان التعداد الرسمي الذي أجري في عام 1984 قد بلغ 2.6 مليون نسمة.
ومنذ ذلك الحين، جميع التقديرات هي استقراء. وتراوحت تقديرات عام 2005 بين 5.3 ملايين و 7.3 مليون نسمة.
ووفقا لاحصائيات الأمم المتحدة، يهاجر 000 390 شخص إلى كينشاسا سنويا، ويهربون من الحرب ويسعون إلى فرص اقتصادية. وتطفو العديد من البوارج على نهر الكونغو.
البنية التحتية للمدينة للمياه الجارية والكهرباء عموما في حالة سيئة. شبكة الكهرباء في حالة سيئة إلى حد أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ودورية طبيعية، والخطوط المكشوفة في بعض الأحيان كهربائيات البرك من مياه الأمطار.
ريجيديسو، الشركة العامة الوطنية التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن إمدادات المياه في الكونغو، خدمة كينشاسا فقط غير كاملة، وليس مع نوعية ممتازة موحدة. أما المناطق الأخرى فتخدمها الجمعيات اللامركزية لمصلحة المياه الصالحة للشرب (أسوريبس).
ويستخدم غومبي المياه بمعدل مرتفع (306 لترا في اليوم لكل ساكن) مقارنة بالبلديات الأخرى (من 71 لتر / يوم / ط في كينتامبو وصولا إلى 2 لتر / يوم / ط في كيمبانزيك).
وتشير التقديرات إلى أن المدينة تنتج 6،300 متر مكعب من النفايات و 1،300 متر مكعب من النفايات الصناعية يوميا.
وقد شهد سوق الإسكان ارتفاع الأسعار والإيجارات منذ الثمانينات. المنازل والشقق في المنطقة الوسطى باهظة الثمن، مع بيع المنازل بمبلغ مليون دولار والشقق تسير 5000 $ شهريا.
وقد انتشرت الأسعار المرتفعة إلى الخارج من المنطقة الوسطى حيث ينتقل أصحابها والمستأجرون من أغلى جزء من المدينة. وبدأت تظهر المجتمعات المحلية ومراكز التسوق المبنية على رأس المال الأجنبي
والخبرة الفنية في عام 2006. وقد أدت مشاريع التجديد الحضري في بعض الحالات إلى نزاع عنيف وتشريد.
ارتفاع الأسعار ترك اللاجئين القادمين مع خيارات قليلة للتسوية إلى جانب مدن الصفيح غير المشروعة مثل باكادجوما.
وفي عام 2005، كان لدى 55 في المائة من الأسر تلفزيونات و 43 في المائة من الهواتف المحمولة. وكان 11٪ من الثلاجات و 5٪ من السيارات.
