جزر البهاما المعروفة رسميا باسم كومنولث جزر البهاما، هي دولة أرخبيلية داخل أرخبيل لوكايان. وهي تتألف من أكثر من 700 جزيرة، وجزر في المحيط الأطلسي، وتقع شمال كوبا و هيسبانيولا (هايتي والجمهورية الدومينيكية)، شمال غرب جزر تركس وكايكوس، جنوب شرق ولاية فلوريدا الأمريكية، و الشرق، فلوريدا، كيس.
العاصمة هي ناسو في جزيرة نيو بروفيدنس. وتسمية "جزر البهاما" يمكن أن تشير إما إلى البلد أو إلى سلسلة الجزر الأكبر التي تتقاسمها مع جزر تركس وكايكوس.
وكما ذكر في بيان قوة الدفاع الملكية لجزر البهاما، فإن أراضي جزر البهاما تشمل 000 470 كيلومتر مربع (000 180 ميل مربع) من مساحة المحيطات.
جزر البهاما هي أول موقع اكتشفه كولومبوس الأرض في العالم الجديد في عام 1492. في ذلك الوقت، كانت تسكن الجزر من قبل لوكايان، وهو فرع من شعب تاينو الناطقة بأرواكان.
وعلى الرغم من أن الإسبانية لم تستعمر جزر البهاما، إلا أنها شحنت الوكازيين الأصليين إلى العبودية في هيسبانيولا.
كانت الجزر في معظمها مهجورة من 1513 حتى 1648، عندما استوطن المستعمرين الإنجليزية من برمودا في جزيرة إليوثيرا.
وأصبحت جزر البهاما مستعمرة تاج بريطانية في عام 1718، عندما قام البريطانيون بقمع القرصنة.
بعد حرب الاستقلال الأمريكية، أعاد التاج إعادة توطين الآلاف من الموالين الأمريكيين في جزر البهاما؛ أحضروا عبيدهم معهم وأنشأوا مزارع على منح الأراضي. ويشكل الأفارقة غالبية السكان من هذه الفترة.
وقد ألغى البريطانيون تجارة الرقيق في عام 1807؛ تم إلغاء الرق في جزر البهاما في عام 1834. وأصبحت جزر البهاما ملاذا للرقيق الأفارقة المحررين؛ قامت القوات البحرية الملكية بإعادة توطين الأفارقة هنا المحررين من سفن العبيد غير القانونية، فهرب العبيد الأمريكيون وسيمينولز من فلوريدا، وحررت الحكومة العبيد الأمريكيين الذين كانوا يحملون سفن محلية تابعة للولايات المتحدة وصلت إلى جزر البهاما بسبب الطقس. واليوم، يشكل البهاميون من أصل أفريقي حوالي 90 في المائة من السكان.
أصبحت جزر البهاما ضمن دول الكمنولث المستقل في عام 1973، مع الإبقاء على الملك البريطاني، ثم الملكة اليزابيث الثانية حاليا، كرئيس للدولة. من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، جزر البهاما هي واحدة من أغنى البلدان في الأمريكتين (بعد الولايات المتحدة وكندا)، مع اقتصاد قائم على السياحة والتمويل.
