دولة بليز أو هندوراس البريطانية سابقا، هو بلد مستقل على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى.
وتحد بليز من الشمال المكسيك، في الجنوب والغرب من غواتيمالا، ومن الشرق البحر الكاريبي.
ويبلغ طول البر الرئيسى حوالى 290 كم (180 ميل) وطوله 110 كم (68 ميلا).
وتبلغ مساحة بليز 22،800 كيلومتر مربع (8،800 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها 387،879 نسمة (2017).
ولديها أدنى كثافة سكانية في أمريكا الوسطى. معدل النمو السكاني في البلاد 1.87٪ سنويا (2015) هو ثاني أعلى معدل في المنطقة واحد من أعلى المعدلات في نصف الكرة الغربي.
وفرة بليز من الأنواع البرية والبحرية وتنوع النظم الإيكولوجية تعطيها مكانا رئيسيا في الممر البيولوجي الأوسط الأمريكي الهام.
ولدى بليز مجتمع متنوع يتألف من ثقافات ولغات عديدة تعكس تاريخها الغني. اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية لبليز، في حين أن الكريول بليز هي لغة أصلية غير رسمية. أكثر من نصف السكان متعدد اللغات، الإسبانية هي ثاني أكثر اللغات شيوعا.
وتعتبر بليز أمة من دول أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ذات روابط قوية مع منطقتي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وهي عضو في الجماعة الكاريبية، وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ونظام التكامل في أمريكا الوسطى، وهو البلد الوحيد الذي يحظى بعضوية كاملة في جميع المنظمات الإقليمية الثلاث.
بليز هي عضو من دول الكومنولث، التي ترأسها الملكة اليزابيث الثانية ملكا ورئيس الدولة.
وتشتهر بليز باحتفالاتها في شهر سبتمبر، بانتشار شعابها المرجانية التي تشكل حاجز مرجاني واسعة النطاق، ويعزف أهلها موسيقى البونتا.
وكان الاسم الأصلي لبليز هندوراس البريطانية. أول سجل معروف لاسم "بليز" يظهر في مجلة الكاهن الدومينيكان فراي خوسيه ديلغادو، التي يرجع تاريخها إلى 1677.
سجل ديلغادو أسماء ثلاثة أنهار رئيسية عبرها أثناء سفره شمالا على طول ساحل البحر الكاريبي: ريو سويت، ريو زيبوم، وريو باليس.
وأرسل مترجمه أسماء هذه الممرات المائية، التي تتوافق مع نهر سيدي ونهر سيبون ونهر بليز.
ومن المرجح أن ديلغادو في "باليس" كان في الواقع كلمة المايا بيليكس (أو بيليز)، وهذا يعني "المياه الموحلة".
وقد اقترح آخرون أن الاسم مستمد من نطق إسباني لاسم القراصنة الاسكتلندي بيتر والاس، الذي أنشأ مستوطنة عند مصب نهر بليز في 1638.
لا يوجد دليل على أن والاس استقر في هذه المنطقة، وقد وصف بعض العلماء هذا الادعاء بأنه أسطورة.
وقد اقترح الكتاب والمؤرخون العديد من الاصطلاحات الأخرى الممكنة، بما في ذلك الأصول الفرنسية والأفريقية المفترضة.
