المُولِد والنشأة :
الفيلسوف والفيزيائي وعالم الرياضيات وعلم الفلك المعروف والذى لعب دوراً كبيرأ فى الثورة العلمية في أوربا ،وٌلِد جاليليو فى بيزا التي كانت جزء من دوقية فلورنسا فى ايطاليا، وجاليليو هو الاول من ست اطفال من ڤينتشنزو جاليلى كان ملحن ،وموسيقى ،و والدة جاليليو كان اسمها جوليا أماناتى .

إنجازته العلمية :
يُعتبر جاليلو هو أول من طبق طرق التجريبية في البحوث العلمية ، أدخل غاليليو مفهوم القصور الذاتي، وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن .

في سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي أنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي. بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره يحسن من صناعته، وراح يبيع ما ينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوربا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم. وكتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب .

صراعه مع الكنيسة :
جاليليو كان من اكبر المدافعين عن مبدأ مركزية الشمس و دوران الأرض حولها و رات الكنيسه الكاتوليكيه ان كلامه يتعارض مع ايات الكتاب المقدس المزمور 104: 5 المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر و الابد  لكن جاليليو لم يكن يرى ان هناك تعارض بين الاتنين و قال انه لا يمكن تفسير الايات حرفيا ، ولكن الهجوم من قِبل الكنيسة زاد عليه و على افكاره و سقط ضحيه لـ محاكم التفتيش

الأمر الذى دفعه للهروب إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزما بوعده إلى حين، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس. وفي هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره. ولم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني .

وفاته:
مات في 8 يونيو 1642 بقطع رقبته بأمر من الكنيسة، وتم دفن جثمانه في فلورنسا، وتم الاعتذار منه فيما بعد وفاته بسنوات عندما تطور العلم وأثبت بأن جاليليو كان قد سبق أوانه.

مقالات متعلقة بـ : جاليليو جاليلى

ما هى جائزة نوبل‎

ما هى جائزة نوبل‎

من هو على مصطفى مشرفة‎

من هو على مصطفى مشرفة‎

ما هى الجاذبية الارضية‎

ما هى الجاذبية الارضية‎

تاريخ جائزة نوبل‎

تاريخ جائزة نوبل‎

مثلث برمودا‎

مثلث برمودا‎

الهاتف الذكي واضراره‎

الهاتف الذكي واضراره‎

تقنيات الشاشات اللمسيّة‎

تقنيات الشاشات اللمسيّة‎

من هو أحمد زويل؟‎

من هو أحمد زويل؟‎

ما هو اختراع أشعة الليزر؟‎

ما هو اختراع أشعة الليزر؟‎

تصفح المزيد