لا يخفى على أحد أن هناك ثورة تكنولوجية هائلة يشهدها العالم الآن هذه الثورة وهذا التطور أحدثا العديد من السلبيات بل والتي تصل إلى حد الجرائم ، إن مشاهدة الأفلام الإباحية الآن بات أمر مُيسراً جدا ، حيث يمكن بضغطة ور واحدة إستعراض ملايين المقاطع ، ومع زيادة نسبة المشاهدة في الوطن العربي حيث تحتل مصر المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المُتحدة والهند .
ولذ وجب التنبية حول هذه الظاهرة الكارثسة والتي مع الوقت ستأكل الحرث والنسل وتُبيد مستقبل الشباب ومن ثم مُستقبل البلاد ، وبين جنبات هذه السطور سنتناول الطرق العلاجية الفعالة للقضاء على تلك الظاهرة .
أولاً : الإعتراف بالمشكلة:
من قواعد التفكير الإيجابي عند حل المشكلات هو الإعتراف بالمشكلة المُراد حلها ، ولذلك أن نتعرف أن هناك مشكلة حقيقة تهدد مستقبلنا فهذه أولى خطوات الحل، الإعتراف بالمشكلة من خلال إدارك حجم المشكلة وما تسببه من أضرار وما تستغرقه من وقت مُستهلك ، فالإعتراف ثم المصارحة من الذات يلية مواجهة تلك المٌشكلة .
ثانياً : وضع الخطة المُناسبة:
من المهم وضع خطة واضحة ويُكتب فيها لماذا يجب الإقلاع عن تلك الأفلام ؟ وتفعيل مبدأ المصارحة مع النفس حيث نكتب لماذا نُصر على مشاهدة تلك الأفلام ؟ وما هي نظرتنا لإنفسنا بعد هذه المشاهدة ؟ هل بالفعل تُحقق تلك المشاهدة السعادة المطلوبة ؟ وبالإجابة الصريحة على تلك الأسءلة الشاءكة يمكن أن تصل إلى رسم معالم خطة واضحة.
ثالثاً : إحكام الفخ جيداً:
من المهم أن تصنع لنفسك فخاً كلما حوالت مشاهدة الإباحية وقت في ذلك الفخ ، أن تُغير مكان جهاز الحاسوب ووضعه في مكان تُكثر فيه الحركة حتى لا تجلس بمفردك وتكون الفرصة سهلة ، كذلك تقليل الإتصال بشبكة اللأسلكى إلا في الضرورة القصوى ، يعنى باختصار شديد أن تُصعب المهمة على نفسك .
رابعاً : تغيير العادات:
الشخص الذي إعتاد مشاهدة الإباحية فقد جعل ذلك الأمر جزء من عادته اليومية ، وبالتالي من المهم أن تُغير من عاداتك اليومية، ككثرة الخروج في الهواء الطلق وإستنشاق عبير الخضرة ، كذلك التنزة مع الأصدقاء و تفعيل الزيارت العائلية للأقارب ، كل تلك الأمور تؤدي بالنهاية إلى إشغال النفس والجسم بما هو أنفع لها .
خامساً : الإستعانة بالبرامج:
مع التطور التكنولوجي صار بسهولة إحكام القبضة البرمجية على المواقع الإباحية ، حيث يمكن من خلال بعض البرامج المضادة لتلك المواقع حجب تلك المشاهد تماماً ، كما تقبع المسؤلية على المؤسسات الرسمية من خلال منع تلك المواقع من دخول البلاد .
سادساً : إيقاظ الوازع الديني:
لاشك أن الطرق على الضمير الحي وإستدعاء الوازع الديني سيكون له دور فعًال في عتاب النفس عند الوقوع في تلك المشكلة ، وبالتالي اللجوء إلى الأخلاق والدين يجعل الشخص يعيش في حالة نفسية هادئة ومطمئنة ، لاسيما وأن كل الدينات السماوية تحث على تحريم مشاهدة الإباحية ، بالتوازى مع مواجهة المنطومة الأخلاقية لهذا الأمر .