أشهر معارض لنظام آل سعود الحاكم في المملكة العربية السعودية هو غانم الدوسري واسمه بالكامل غانم حمود المصارير الدوسري، وهو مشهور على موقع “يوتيوب” بانتقاده الساخر للعائلة المالكة السعودية، ويقدم برنامج اسمه “غانم شو “  يعتبرها منبر لسخريته الجريئة ضد السلطة السعودية، وبالتحديد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

البطاقة الشخصية لـ غانم الدوسري

غانم الدوسري ولد يوم 16 مايو 1980 في محافظة الأفلاج بالمملكة العربية السعودية، وذاعت شهرته عبر اليوتيوب عام 2015 حيث دعا للمظاهرات الرافضة لحكم آل سعود في السعودية، ويزيد عدد المشتركين في قناة غانم الدوسري على يوتيوب “غانم شو ” عن مليون مشترك، ويزيد عدد المتابعين له على موقع تويتر على 500 ألف متابع،  ويزيد عدد متابعيه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على 70 ألف متابع، وهو يقيم في العاصمة البريطانية لندن.

قناة غانم الدوسري على اليوتيوب .. غانم شو

تاريخ انضمام غانم دوسري في قناته الشهيرة هو 12‏/10‏/2015 ووصلت عدد مشاهدات قناته منذ ذلك الوقت حتى كتابة هذا التقرير حوالي 155,139,402 مشاهدة، وعن اتجاه العام في القناة يلخص غانم الدوسري اتجاهاته ويقول: ” استفتحنا بالله وخاب كل ملك طاغية جبار عنيد، يحكم شعبه بالنار والحديد .. هذه القناة للتنوير السياسي عن الحكم السعودي .. الكوميديا السوداء تفيد مع حكام لا يريدون استخدام عقولهم ويتأثرون بما يقال عن ذواتهم بدلا من أن يتأثروا بما يعانيه الشعب المُسعْوَد .. المهلكة السعودية وشعبها العظيم بحاجة الى حكام غير عائلة آل سعود”.

وتابع غانم الدوسري في وصف قناته التي كانت سببًا في شهرته على يوتيوب : ” هي بلدنا وليست سعودية .. ونحن شعبها ولسنا سعوديين .. وأنتم مشاهدون كرام ننتظر عونكم ودعمكم ونشر الفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي“.

أشهر التهم الموجهة إلى غانم الدوسري

اتهم سعود القحطاني، مستشار المحكمة الملكية السعودية، غانم الدوسري، الناشط السعودي المعارض الساخر، أنه ارتكب جرائم تزوي تأِريات في بلده الأصلي السعودية وأنه يتحمل الذنب لذلك.

وأشهر الذين اتهموه هو المفتي عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وصالغ المغامسي، حيث قال في أكثر من برنامج حواري يهاجم حركة غانم الدوسري الاحتجاجية ووصفه بالداعي للفتنة والفساد، ووصف من أتبعه بأنهم فسدة ولا ينتمون إلى الخير وأعداء للمملكة العربية السعودية. . والى مستقبل قادم زاهر يعيش فيه المواطن حراً عزيزاً كريماً”.