الإمساك مرض قد يحدث للانسان بصورة مؤقتة وقد يكون بصورة مستمرة لذلك لابد من التشخيص الجيد للمرض من خلال الفحص البدني بشكل عام، وفحص المستقيم، والأطباء يستخدمون عدة اختبارات من أجل تشخيص الإمساك المزمن ومحاولة العثور على السبب الحقيقي.
الاختبارات التي تستخدم لتشخيص الامساك
- تحاليل الدم، فطبيبك سيبحث عن الحالة الجسمانية المسببة للإمساك مثل قصور الغدة الدرقية.
- فحص المستقيم والقولون وذلك باستخدام أنبوب مناظير مضاء يتم فحص به هذه المناطق.
- فحص المستقيم بالكامل أو القولون بالكامل وهذا يتطلب كاميرا.
- فحص العضلة العاصرة، وقياس الشرج وفي هذه الحالة سيدرج الطبيب أنبوب ضيق رفيع إلى فتحة الشرج ثم سيتم تضخيم بالون صغير على طرف الأنبوب وسحب الأنبوب مرة أخرى لقياس قوة العضلة الشرجية.
- تقييم الطعام الذي تأكله فقد تأكل مأكولات بها كربون مشع ومن خلال المناظير الشرجية سيظهر ذلك ويسجل الخلل في العضلات المعوية.
- استخدام الأشعة السينية لتصوير المستقيم أثناء التغوط.
- تصوير مقطعي للمستقيم في بعض الحالات.
علاج الإمساك المزمن
يبدأ علاج الامساك المزمن عادة مع اتباع نظام غذائي وتغيير نمط الحياة يعني زيادة السرعة التي يتحرك البراز بها من خلال الأمعاء الخاصة بك. إذا كانت هذه التغييرات لا تساعد، قد يوصي طبيبك الأدوية أو الجراحة.
النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة
قد يوصي طبيبك بالتغييرات التالية لتخفيف الإمساك:
- زيادة كمية الألياف الخاصة بك. إضافة الألياف إلى النظام الغذائي الخاص بك يزيد من وزن البراز الخاص بك ويسرع مروره من خلال الأمعاء الخاصة بك.
- ابدأ تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة كل يوم. اختر الخبز والحبوب الكاملة.
- قد يوصي طبيبك بعدد معين من الجرامات لـ الألياف لتتناولها كل يوم.
- بشكل عام، وتهدف إلى 14 جرام من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية في النظام الغذائي اليومي.
- زيادة مفاجئة في كمية الألياف التي تأكلها يمكن أن يسبب الانتفاخ والغاز، لذلك تناول ببطء واعمل بصورة متأنية للوصول إلى هدفك على مدى بضعة أسابيع.
- ممارسة معظم أيام الأسبوع. النشاط البدني يزيد من نشاط العضلات في الأمعاء.
- محاولة تنظيم ممارسة النشاط البدني، إذا لم تكن تمارس الرياضة بالفعل، تحدث مع طبيبك حول ما إذا كنت أصحاء بما يكفي لبدء برنامج التمارين الرياضية.
- لا تتجاهل الرغبة في الحصول على حركة الأمعاء. خذ وقتك في الحمام، مما يسمح لنفسك وقتا كافيا لحركة الأمعاء دون الانحرافات ودون الشعور بالعجلة.
المليًنات أو المسهّلات
توجد عدة أنواع من الملينات أو المسهلات. كل يعمل بشكل مختلف إلى حد ما لجعله أسهل لحركة الأمعاء. ما يلي متاح:
مكملات الألياف. مكملات الألياف إضافة السائبة إلى البراز. وتشمل هذه سيلليوم (ميتاموسيل، كونزيل)، بوليكاربوفيل الكالسيوم (فيبيركون) وألياف ميثيل سيليلوس (سيتروسيل).
المنشطات. المنبهات بما في ذلك كوريكتول، بيساكوديل (دوكوديل)، دولكولاكس و سينا-سينوسيدس عن طريق الفم (سينوكوت).
أوسموتيكس. الملينات تساعد السوائل تتحرك من خلال القولون. وتشمل الأمثلة هيدروكسيد المغنيسيوم عن طريق الفم (فيليبس الحليب من المغنيسيا)، سيترات المغنيسيوم، لاكتولوز (كريستالوس)، البولي إثيلين جلايكول (ميرالاكس). وبالإضافة إلى ذلك، بولي ايثيلين جلايكول (بيج) (غوليتيلي، نوليتيلي) هو متاح عن طريق وصفة طبية.
زيوت التشحيم. زيوت التشحيم مثل الزيوت المعدنية تمكن البراز للتحرك من خلال القولون الخاص بك بسهولة أكبر.
الحقن الشرجية والتحاميل. فوسفات الصوديوم، سوابسود أو الحنفية المياه الحنفية يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف البراز وإنتاج حركة الأمعاء. الجلسرين أو التحاميل بيساكوديل أيضا يمكن تليين البراز.
