القات هو عبارة عن نبات ينمو في اليمن وبعض المناطق الصحراوية الأخرى وهو يعتبر من المواد المخدرة الضارة بعقل وجسم الانسان لأنه يتم إدمانه بصورة نفسية وجسدية، ومع ابتعاد المدمن عن هذا النبات يصاب بمجموعة من الآثار الانسحابية التي ربما تتسبب في موته، فمن يتناوله ويدمنه تتحسن حالته النفسية بدون أي أسباب وحينما يبتعد عنه تتحول حالته النفسية 180 درجة وبالتالي آثاره مدمرة للغاية على النفسية العامة للإنسان لذلك يُحظر تناوله في بعض الدول العربية، ويعتبر من المخدرات المجرّمة قانونًا في دول بعينها مثل مصر.
ما هو التأثير الذي يصاب به من يتناول القات ؟
من يتناول القات يصاب بإدمان لأنه يؤثر بصورة مباشرة في الجهاز العصبي للإنسان، فمع تناول بعض منه يرغب الإنسان في مبادلة الدردشة مع الآخرين ويشعر بنشاط بدني شديد، ومشاعر سعادة، وراحة وقدرة مرتفعة جدًا على التركيز بل يشعر البعض بروح الفكاهة، والتفاؤول ولكن بمجرد أن ينتهي مفعوله على الجهاز العصبي، يصبح الانسان كئيب ويميل للإنطواء والعزلة، والأرق وفقدان الشهية والخمول، ويتفاقم الأمر لدى البعض فيصاب بجنون تفاعلي والميل للقيام بجرائم.
الأمراض التي يصاب بها متناول القات ؟
يصاب مدمن القات بالالتهابات في كل من المريء، والمعدة، والإثنى عشر، ودائمًا ما يصاب أي متناول للقات بالعسر الهضمي لأن خلاصة القات هي السبب في ذلك، ويصاب أيضًا مدمن القات بالإمساك الشديد جدًا وذلك بسبب مفعول مادة التأنين، والمواد السمبتاوية مثل الكاثينون وربما تحدث مضاعفات مثل البواسير، وهناك أمراض أخرى يصاب بها مدمن القات مثل : الأميبا، والجيارديا، والديدان، وانخفاض المناعة البدنية، وفرصة التعرض للإصابة بفيروس الكبد الوبائي ( ب) لأن القات سبب رئيسي لخفض مقدرة الكبد على ازالة الفيروس المسبب للمرض، كما أن متناول القات يصاب بكثير من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي مثل الربو والسُل، وأمراض أخرى متعلقة بالقلب، وضغط الدم.