سامسونج إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ، إذ لا تجد شخصاً إلا ويحمل هاتف محمول ماركة سامسونج أو في بيته أجهزة كهربائية تنتمى لنفس العائلة ، فتوغلت الشركة في كل مكان وصار لها مردود قوي كان من نتائجة زيادة حجم وقوة الشركة من الناحية الإقتصادية.
تأسيس الشركة:
تأسست شركة سامسونغ للإلكترونيات سنة 1969، والتي يوجد مقرها الرئيسي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، في حين تتوزع شركاتها الفرعية التي تتجاوز المئتين عبر أرجاء العالم ، وكانت الشركة تحمل اسم “سامسونغ سانيو للإلكترونيات”، ثم تغير اسمها إلى “سامسونغ إلكتروميكانيكس” في مارس 1975، وأُعيد تغيير الاسم في مارس 1977 ليصبح منذ ذلك الحين “سامسونغ للإلكترونيات “.
مراحل تطور الأداء:
وبدأت الشركة إنتاج أجهزة التلفاز بالأبيض والأسودعام 1970، ثم شرعت في إنتاج الغسالات والثلاجات عام 1974 ثم إتجهت إلى أفران الميكرويف عام 1979، وأجهزة تبريد الهواء عام 1980، والحواسيب الشخصية عام 1983،كما تمكنت الشركة من تطوير أصغر وأخف مسجل لشرائط الفيديو على مستوى العالم سنة 1986، وافتتحت بعد ذلك بسنة معهد سامسونغ المتقدم للتكنولوجيا لأغراض البحث والتطوير .
ثم بدأت الشركة إنتاج أول تلفاز رقمي على نطاق واسع على مستوى العالم عام 1998، بالإضافة إلى الانتهاء من تطوير تلفاز مزود بشاشة مسطحة بالكامل، وتمكنت في العام التالي من تطوير أول شاشة (TFT-LCD) ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم .
أرقام وإحصاءات:
في عام 2004، باعت سامسونغ أكثر من عشرين مليون هاتف خلوي في الولايات المتحدةغرد النص عبر تويتر وحدها، ونجحت في التربع على عرش السوق العالمية لأجهزة التلفاز ابتداء من 2007 ولعدة أعوام، كما احتلت مركز الصدارة في سوق الهواتف الخلوية في الولايات المتحدة.
ثم حققت سامسونغ نجاحات باهرة على مستوى سوق الهواتف الذكية، وأصبحت تتصدر هذه السوق عالميا منذ عام 2012 بفصل هاتفها غالاكسي (Galaxy) الذي يعتبر قصة نجاح جعلت شركة آبل وهاتفها “آيفون” ينزلان عن عرش هذه السوق ، وتجاوز رقم مبيعات الشركة عام 2012 مبلغ 247 مليار دولار، وبلغ صافي الربح 18 مليار دولار، في حين وصل إجمالي أصول الشركة إلى أكثر من 384 مليار دولار .
والجدير بالذكر أن عدد الموظفين الذين يشتغلون في صفوف الشركة عبر العالم يبلغحوالي 370 ألفا.
خلافات سانسونج مع آبل:
أمام النجاح الذي حققته هواتف سامسونغ الذكية ولوحاتها الرقمية في غزو السوق الأميركية، لم تتوان شركة أبل في الدفع بمنافستها أمام محاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية والدخول في معركة قضائية ماراثونية، متهمة إياها بالتعدي على حقوقها الفكرية المحمية بفضل براءات اختراع أودعتها أبل لدى المكتب الأميركي لبراءات الاختراع في بداية عام 2007 .
وتزعم أبل في الدعوى التي رفعتها في أبريل/نيسان 2011، أن سامسونغ استنسخت تصميم هاتفها آيفون ذا الشكل المستطيل والزوايا المستديرة وخاصيتي التحكم من خلال أصابع اليد والتصحيح الآلي للكلمات أثناء الكتابة ، ودخلا الشركاتان فى متاهة قانونية إنتهت بتغريم شركة سامسونج مبلغ 548 مليون دولار لصالح شركة آبل .
جوائز وأوسمة
صنفت مجلة بيزنس ويك الأميركية شركة سامسونغ في المركز الأول من بين مئة شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وذلك عام 2001 .
كذلك حتلت علامة سامسونغ التجارية سنة 2010 المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم في تصنيف سنوي تقوم به شركة إنترباند الاستشارية لأفضل العلامات التجارية العالمية .
كما حصلت سامسونغ على المركز الخامس في تصنيف أجرته المجلة الأميركية فورتشون، يضم أكثر الشركات الإلكترونية التي حظيت بإعجاب المستهلكين .