جاكرتا هي عاصمة اندونيسيا الرسمية وأكبر مدينة فيها، والتي كانت تعرف سابقا باسم باتافيا في جزر الهند الشرقية الهولندية وسوندا كيلابا خلال عصر مملكة سوندا.
تقع جاكرتا على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوا الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وهي مركز الاقتصاد والثقافة والسياسة في إندونيسيا.
يبلغ عدد سكان جاكرتا حوالي 10،075،310 نسمة في عام 2014. تعد منطقة العاصمة الكبرى جاكرتا، والمعروفة باسم جابوديتابيك (وهو اسم تم إنشاؤه من خلال الجمع بين المقاطع الأولية لجاكرتا وبوغور وديبوك وتانجيرانج وبيكاسي)، ثاني أكبر تجمع حضري و ثاني أكبر مدينة في العالم بعد طوكيو، مع عدد سكانها 30،214،303 نسمة في تعداد عام 2010.
جاكرتا تجتذب المهاجرين من جميع بلدان العالم
فرص الأعمال في جاكرتا، فضلا عن إمكانياتها في توفير مستوى معيشي أعلى، تجتذب المهاجرين من جميع أنحاء الأرخبيل الإندونيسي، مما يجعلها بوتقة تذوب العديد من المجتمعات والثقافات.
جاكرتا هي رسميا مقاطعة ذات مركز منطقة العاصمة الخاصة، ولكن يشار إليها عادة باسم المدينة.
وتدير حكومة مقاطعة جاكارتا خمس مدن إدارية وواحدة إدارية.
تاريخ مدينة جاكرتا
تأسست في القرن الرابع كما سوندا كيلابا، أصبحت المدينة ميناء تجاري مهم لمملكة سوندا. كانت عاصمة جزر الهند الشرقية الهولندية، وكانت تعرف باسم باتافيا في ذلك الوقت.
تجدر الاشارة الى ان المدينة هى حاليا مقر سكرتارية الاسيان بالاضافة الى المؤسسات المالية الهامة مثل بنك اندونيسيا وبورصة اندونيسيا ومقر الشركات للعديد من الشركات الاندونيسية والشركات متعددة الجنسيات. اعتبارا من عام 2017، ستة من فوربس غلوبال 2000 الشركات لديها مقر في المدينة.
المدينة هي أيضا موطن لشركتين فورتشن 500 في عام 2016.
جاكرتا مدينة عالمية ألفا في تقرير 2016
جاكرتا مدرجة كمدينة ألفا العالمية في تقرير عام 2016 عن العولمة وشبكة المدن العالمية للبحوث (غاوك).
واستنادا إلى رصد المترو العالمي من قبل مؤسسة بروكينغز، في عام 2014، قدر الناتج المحلي الإجمالي لجاكرتا ب 321.3 مليار دولار أمريكي وجاء النمو الاقتصادي في المرتبة 34 بين أكبر 200 مدينة في العالم. ونمت جاكرتا بسرعة أكبر من كوالالمبور وبانكوك وبكين.
وتتمثل التحديات الرئيسية لجاكارتا، من بين أمور أخرى، في النمو الحضري السريع الذي أدى إلى زيادة السكان والانهيار الإيكولوجي، وحركة الجمود والازدحام، والفقر وعدم المساواة، والفيضانات.
تغرق العاصمة الإندونيسية حتى 17 سم (6.7 بوصة) سنويا، والتي، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، جعلت المدينة عرضة للفيضانات.