يشهد مجتمعنا الذي نحيا فيه ألواناُ متعددة وأنماطاً عديدة من العنف المُمارس ، سواء كان عنفاُ فردي أو مجتمعي ، الشبابي والأسري ، الجسدي والنفسي … وما إلى ذلك.
والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة ليست بحديثة على المجتمع ، فلقد ظهرت منذ وجود آدم عليه السلام وابنيه هابيل وقابيل على الأرض ، حينما قتل قابيل أخاه هابيل ظلماً وحسداً ، وفي الوقت الحالي فلقد شهدت تلك الظاهرة تنوعاً وتطوراً بشكلٍ ملحوظ ، ولقد لعبت منظمات حقوق الإنسان دوراً كبيراً في الحد من تلك الظاهرة ورد الحق لصاحبه ومعاقبة المُذنب.
•أنماط وأشكال العنف :-
1) العنف النفسي
2) العنف الجنسي
3) العنف الجسدي
4) العنف السيكولوجي
5) العنف الروحي
6) العنف المجتمعي
7) العنف اللفظي
8) العنف المادي
9) العنف الديني
10) العنف السياسي
11) الإهمال
•الأسباب المؤدية للعنف :-
1) العلاقات الأسرية المتوترة طيلة الوقت والتي يظهر فيها التعنيف المستمر والعنف البدني أو اللفظي أو الاثنين معاً.
2) عقد المقارنات طيلة الوقت بين الفرد وغيره مما يضمر الكثير من الحقد والغل تجاه تلك الأفراد وخلق نوع من العنف والانتقام تجاههم.
3) انتشار الجهل ونقص نسبة المتعلمين وارتفاع نسبة الأمية خاصة في القرى والمناطق النائية المتطرفة ، كذلك انتشار البطالة وصعوبة الحصول على فرص عمل ملائمة.
4) الصراخ والجنون والعصبية والانفعال الدائم والذي يخلق بيئة مثالية للعدوانية في التصرفات وايذاء الآخرين معنوياً وجسدياً.
5) التعصب لحزب سياسي معين ، وكذلك الإعلام يلعب دوراً كبيراً في ظهور وتفاقم العنف لما يقدمه من أفلام ومسلسلات الآكشن والإثارة والحركة التي يتأثر بها الفرد.
•الحلول المُقترحة للحد من العنف :-
1) المحافظة على عبادة اللله والصلاة في أوقاتها ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2) تعزيز سياسة النقاش بين الفرد وأسرته وأصدقائه والأخذ في الاعتبار لآرائه ووجهات نظره ، مما يخلق جواً من الألفة والمودة والاحتواء.
3) تجنب مشاهدة الأفلام والمشاهد العنيفة التي تدعو للعنف والقتل ورقابة الأهل لما يشاهده الأطفال.
4) قضاء وقت الفراغ في الرياضة أو الندوات والجلسات المجتمعية او البحث عن مواهب أخرى مثل الرسم والكتابة والقراءة .