الذكاء الاصطناعي يختلف اختلاف كامل عن الذكاء الطبيعي لبني الانسان فهو عبارة عن برنامج كمبيوتر يتم تزويده بالبيانات عبر العنصر البشري أو يجمع البيانات ببرمجية مخصصة لمحاكاة القدرات الذهنية للانسان، وهو في العصر الحالي يشكل ثورة في التكنولوجيا لدرجة أن محركات البحث مثل جوجل وغيره يعتمد على برمجية ذكاء اصطناعي تقوم بجمع المعلومات من الكلمات التي يستخدمها مستخدمو شبكة الانترنت العالمية، ويقوم بتحليلها واعطاء المستخدم أفضل نتائج لما يبحث عنه، والذكاء الأصطناعي أضحى يدخل في عمل كل شيء لدرجة أن هناك ما يسمى بـ انترنت الاشياء الذي سيجعل التحكم في كل شيء بصورة سهلة وعن بُعد بفضل الذكاء الاصطناعي المستخدم فيها أيضًا.
الذكاء الاصطناعي يعطي الآلة قدرة على التفكير
الذكاء الاصطناعي أو الرقمي يجعل الآلة تقوم بمهام مرتبطة بشكل أو بآخر بالكائنات الذكية الأخرى، والمصطلح يتكرر باستمرار من أجل الوصول إلى القدرة على التفكير، أو اكتشاف المعاني، أو التعلم من تجربة سابقة، فالكمبيوتر الرقمي خير مثال حيث تطور تطورًا رهيبًا منذ أربعينات القرن العشرين إلى الآن وتم إثبات أن أجهزة الكمبيوتر يمكن برمجتها لتنفيذ مهام معقدة للغاية، على سبيل المثال اكتشاف برهان نظريات رياضية أو لعب الشطرنج، ولا توجد برامج في الوقت الحالي تتناسب مع المرونة البشرية على نطاق أوسع بحيث يكون هناك برامج ذكاء اصطناعي يقوم بعلاج المرضى أو غيره، ولكن يقوم في الوقت الحالي بالقيام بتطبيقات محددة مثل التشخيص الطبي، والتعرف على الصوت، أو الكتابة اليدوي.
تخوفات من الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي له مجموعة من التخوفات الفرعية وهي تخوف بعض الباحثين أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالتعلم والخروج عن السيطرة وتنفيذ مجموعة من ردود الفعل الغير حميدة والتي قد تضر بالانسان لكن هذا الحديث سابق لأوانه في الوقت الحالي لذلك من الصعب التنبؤ بأن تحدث مثل هذه المشاكل.
