الاستخارة عبارة عن ترك القرار إلى الله سبحانه وتعالى، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم علم المؤمنين والمسلمين والمسلمات الاستخارة في الأمور كلها، وقال الصحابة رضى الله عنهم: " كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا الآية من القرءان".
فلو أمامك أمر حائر فيه عليك الإتجاه والذهاب إلى الصلاة ركعتين من غير الفريضة (سنّة)، وبعد ذلك تدع الله بدعاء الاستخارة وتقول فيه: " اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (وتقوم بتحديده سواء زواج أو طلاق أو غيره .. إلخ) خير لي في ديني، ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم (ويذكر الأمر الذي يريد الاستخارة بسببه) أنه شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان وارضني به يارب العالمين".
وبالتالي بعدما تدعوا دعاء الاستخارة وكل الثقة في الله سبحانه وتعالى، وتركت الملف كله لله سبحانه وتعالى، فنم مطمئن.
المبشرات الخاصة بنتيجة صلاة الاستخارة
النبي عليه الصلاة والسلامة ذكر في أحاديث نبوية صحيحة فيما معناها أن هناك مبشرات مثل الرؤيا الصادقة يراها المؤمن أو ترى له فمن الممكن أن ترى رؤية، أو ممكن شخص آخر يرى رؤية لك.
قد يكون انشراح في الصدر وليس شرط أن يكون رؤيا تراها، أو أن الله إذا أراد أمرًا يسّره، وإن لم يرد فلا يسير لذلك ارض بقضاء الله وقدره.
ملحوظة: الناس نوعان نوع يحب أن يقوم بالتجربة ثم تقتنع وهناك من يقتنع من دون التجربة، بالتالي الله سبحانه وتعالى يترك عبد يدخل الأمر ثم لا يوفق فيه فيقتنع، وهناك أشخاص آخرون يرون رؤيا ولا يسير الأمر، بالتالي الاستخارة كلها خير سواء دخلت في الأمر الذي تريد الدخول فيه أو الخروج منه.
وهناك سوء فهم معنى لنتيجة الاستخارة فإن صلاة الاستخارة من باب دعاء الاستعانة فقط.
