في صفحات التاريخ و بين سطور تلك الصفحات ظهرت سيدة تدعي كليوباترا السابعة توجت كملكة اثناء الحكم البطلمي علي عرش مصرو حملت معها شهرة بالغة ،من حيث نشأتها و حياتها المليئة بالقصص و توالت أحداث مثيرة سجلتها ً راعات و التناقضات و ايضا سجلات التاريخ القديم ، و تم استعراض تلك الأحداث في السينما و الدراما و بين كتاب الروايات و القصص و الشعراء .

ق.م مناصفة مع أخيها 11 فقد كانت كليوباترا محط انظار للعالم أكملة منذ توليها عرش مصر بطلميوس الثالث عشر بعد ان رحل أبيها بطلميوس الثاني عشر عن عرش مصر ، فقد نشب الخلاف العارم بينها وبين أخيها الذي كان شديد الأستماع إلي حاشيته الخاصة ، و التي كانت ً تحثة دائما علي التخلص من كليوباترا التي تريد الأنفراد بحكم مصر و التخلص من جميع أفراد عائلتها ، فكان لحاشية بطلميوس الثالث عشر الدور الأكبر في نشوب الصراعات و الخلافات في بلاط القصر المكلي.
، فقد تعمد مستشاريه علي إبعاد كليوباترا و طردها من الأسكندرية للأنفراد بالسلطة مع أخيها مما جعل كليوباترا تلجأ إلي أعداد العدة من جيوش صحراء شرق مصر و تجنيد البدو لصالح استعادة ما تم سلبه منها.

وتقابل الجيشين عند البيلوزيوم م ) و دار العراك بينه ، حققت كليوباترا مكاسب ً ( بورسعيد حاليا في اختراق صفوف الخصم مما جعل بطلميوس الثالث عشر يتقرب في تلك اللحظة و يعلن وأظهر علامات التملق وبدء يحرض يوليوس قيصر ضد السياسات التي ،ولائة لقيصر روما تأخذها كليوباترا من أجل الأنفراد بحكم مصر مما ، عن سلطان الأمبراطورية الرومانية ً بعيدا جعل الشكوك تملأ صدر قيصر روما في ذلك الوقت ، فكانت مصر بالنسبة للامبراطورية الرومانية هي المصدر الرئيسي للغذاء و الملبس ، فقد كانت تمد ، الأقمشة ً روما بالقمح و ايضا مما كان يمثل غاية الخطورة فكرة أنفراد كليوباترا بحكم مصر علي الأمبراطورية الرومانية.

لذلك سعت كليوباترا إلي استخدام ذكائها و دهائها ليس جمالها الفاتن كما نطن لأن كليوباترا فقد ظهر من خلال الصور التي وصلت إلينا ، كانت تتمتع بجمال محدود علي عكس ماهو شائع و العملات التي كانت موجودها عليها صور كليوباترا.
فقد حاولت اثبات عكس ما تم الترويج لة من قبل بطلميوس الثالت عشر فقد أستغلت قيصر ق.م ، وكانت الحرب الأهلية لاتزال مشتعلة 84 روما عقب هزيمة بومبايي في فرسالوس سنة فقامت كليوباترا بإعطاء الأمر للخدم الخاص بها إلي لفها في سجادة و حملها ،في ذلك الوقت إلي يوليوس قيصر ووضعها تحت عرش قيصر روما ليري بنفسة حجم التوسل و الولاء و الإنكسار له و للأمبراطورية الرومانية ، حيث أسرت بعدها كليوباترا قلب قيصر روما بالحيلة و الدهاء ، و حققت غايتها في اثبات الأنتماء و الولاء و التخلص من أخيها، حيث بدأت حرب الأسكندرية بعد تحريض بطلميوس الثالث عشر و مستشاريه للجماهير ضد كليوباترا ، مما ق.م بعد مقتل بطلميوس 84 جعل قيصر روما يحسم الحرب لصالح كليوباترا في مطلع عام تّ ،الثالث عشر و أعوانه وتسلم كليوباترا عرش مصر مع أخيها الأصغر بطليموس الرابع عشر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر.

مقالات متعلقة بـ : اللقاء الأول بين كليوباترا و قيصر روما

ألبرت آينشتاين‎

ألبرت آينشتاين‎

أبو علي بن الحسن بن الهيثم‎

أبو علي بن الحسن بن الهيثم‎

الثقافة والتعليم .. علاقة تكامل أم تنافر‎

الثقافة والتعليم .. علاقة تكامل أم تنافر‎

مفهوم الثقافة والتعليم‎

مفهوم الثقافة والتعليم‎

سمات التعليم فى مجتمعات مختلفة‎

سمات التعليم فى مجتمعات مختلفة‎

من هي ملالا يوسف زاي؟‎

من هي ملالا يوسف زاي؟‎

أفضل الجامعات في العالم‎

أفضل الجامعات في العالم‎

من هو أحمد زويل؟‎

من هو أحمد زويل؟‎

من أرنستو تشي جيفارا‎

من أرنستو تشي جيفارا‎

تصفح المزيد