تستعد روسيا في مطلع 2018 لإنتاج صاروخ بحري تفوق سرعته سرعة الصوت، ويستطيع تدمير أحدث حاملة طائرات بريطانية في ضربة واحدة، يجدر بالذكر أن الصارخ المسمى "تسيركون"، سيكون أفضل قوة عسكرية في الأسطول الروسي، وتبلغ سرعته حوالي 7400 كم / ساعة، وينتظر أن تقوم روسيا بإنتاج هذا الصاروخ فائق السرعةفي بداية 2018، وقد بدأت الشركة المصنعة للصاروخ العمل في هذا المشروع في مدينة ريوتوفا، روسيا، منذ عام 2011، وسيستطيع هذا الصاروخ أن يقطع مسافة 250 كم في خلال 2.5 ثانية فقط، ولا توجد منظومة حتى الآن في العالم كله ثادرة على إيقاف صاروخ يطير بسرعة كبيرة مثل هذا.
الأسطول البريطاني لديه وسائط مضادة للطائرات والصواريخ قادرة على إسقاط أي قذيفة تمر في الجو بسرعة لا تزيد عن 3700 كم / ساعة، وبالتالي فإنها لن تكون قادرة على الوقوف في وجه هذا الصاروخ الروسي، وذلك معناه أنه لا جدوى من وجود حاملات الطائرات البريطانية، قام مايكل بيترسون رئيس المعهد الأمريكي لدراسة القدرات البحرية الروسية بوصف صاروخ تسيركون الروسي قائلا " أنه أحد أخطر أسلحة الأسطول الحربي الروسي"، نقلا عن صحيفة دايلي ميل.